تقارير مصورة 

ساكنة مكناس تتساءل : متى تنتهي الأشغال في ساحة لهديم ؟

ساكنة مكناس تتساءل : متى تنتهي الأشغال في ساحة لهديم ؟

تكاد أشغال الحفر والبناء على مقربة من ساحة لهديم لا تنتهي ، ففيما تشرف الأولى على الإنتهاء تبدأ الأخرى ،أو يعاد تهديم الأولى رغم حداثة عهدها لبناء أو تشييد شيء أخر مكانها مما يخلف استياء المارة .

تبدأ القصة مع اقتراب موسم الانتخابات المحلية ،حيث يتوجه القائمون على الشأن المحلي الى "ساحة لهديم" -المتنفس الوحيد للساكنة الإسماعيلية وقبلة السياح الأجانب و زوار المدينة- من أجل استعراض عضلاتهم في أشغال البناء والحفر والتهديم مما يوحي بأن حرفة سيادتهم "طاشرون ديال لبني" ، والسؤال الذي يطرحه الساكنة دائما هو ما أهمية هذه الأشغال أو ما قيمتها المضافة.
حال الأشغال على مقربة من ساحة لهديم كحال بعض العمليات الجراحية التي تجرى في مستشفيات المملكة ،أي أنه غالبا ماينسى الجراح قطعة ثوب أو شيء من هذا القبيل في جسم المريض مما يؤدي الى مضاعفات تزيد من تدهور الحالة الصحية للمريض على ماكانت عليه.نفس الشيء بالنسبة لساحة لهديم -المريض- و القائمون على الشأن المحلي -الجراح- ،حيث دائما ما يوقومون بإنشاء شيء في هذه الساحة أو على مقربة منها وتكون النتيجة إما أن يطال هذه المنشأة الإهمال كالدكاكين والحديقة التي حلت مكان مفوضية الشرطة ومقر الكشافة قبالة ساحة الهديم وإما يتم ردمها وإعادة ابتكار واختراع شيء أخر كالمنحدر الذي يربط لهديم بالسكاكين بالقرب من إعدادية محمد ابن عبد الله،حيث جعلو منه درجا ثم الأن هم بصدد إرجاعه لسيرته الأولى ، و أتذكر أن هذا الشارع كان يتواجد على يساره موقف لسيارات الأجرة الصغيرة التي كانت تستظل بأضخم وأقدم شجرة توت في المدينة والتي تم اجتثاثها .

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك