آخر الأحداث والمستجدات

ارتفاع صادرات الخمور المغربية بـ30 % و "سيليي دو مكناس" المنتجة الأولى

صدر المغرب 5 ملايين و200 ألف لتر من الخمور بزيادة بنسبة 30 في المائة، مقارنة بين السنة الماضية والتي قبلها. ويأتي هذا الإنجاز في ظرفية دولية غير مواتية، إذ سجل الاستهلاك العالمي من الخمور تراجعا بناقص 20 في المائة، خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية. وعرف الإنتاج، بدوره، تحسنا، إذ تجاوز، خلال الموسم الماضي، 40 مليون لتر، ما يمثل زيادة بنسبة 20 في المائة، مقارنة بمتوسط الإنتاج، خلال خمس سنوات السابقة. وتمثل صادرات القطاع 5 في المائة من إجمالي الإنتاج. وأرجع مهنيون هذا التحسن، إضافة إلى ارتفاع الإنتاج، إلى المجهودات التي بذلت من قبل المنتجين للبحث عن أسواق جديدة.

وخصصت الشركات النشيطة في القطاع استثمارات هامة من أجل تطوير إنتاجيتها وجودة منتوجاتها، على غرار "سيليي دو مكناس"، التي تعتبر المنتجة الأولى للخمور بالمغرب بحصة 73.5 في المائة من الإنتاج الإجمالي، وبالهيمنة على 94 في المائة من سوق الخمور، إذ تخصص مبالغ هامة من أجل الترويج لمنتوجاتها، ما فتح لها أبواب العديد من الأسواق الدولية بأوربا وآسيا وأمريكا وإفريقيا، وتصدر الشركة منتوجاتها نحو السنغال وفرنسا وبريطانيا والصين واليابان والولايات المتحدة الأمريكية. وتعتزم التوقيع على اتفاقيات مع موزعين من روسيا والكامرون. وأوضح مسؤول الصادرات بالشركة، حسب ما نقلته أسبوعية "لافي إيكو"، أن ولوج أسواق جديدة يتطلب استثمارات من أجل ملاءمة الإنتاج مع المتطلبات الخاصة بكل سوق.

يشار إلى أن هناك تسعة فاعلين يتقاسمون السوق، يهيمن واحد منهم على 94 في المائة من حصة السوق، في حين يتقاسم الآخرون النسبة المتبقية، وتمثل صادراته 90 في المائة من إجمالي صادرات القطاع.

ويحظى الخمر المغربي باستحسان من لدن الأسواق الخارجية، خاصة من ناحية الذوق والجودة، وأيضا بسعره، إذ يصدر بأسعار في حدود 3 "أورو"للتر دون تعبئة، و5 "أورو"إذا كان معبأ في قنينات.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.