آخر الأحداث والمستجدات 

ندوة الأيام الإسماعيلية السابعة للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بمكناس

ندوة الأيام الإسماعيلية السابعة للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بمكناس

نظم المكتب المحلي التابع للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام  بمكناس يومي الجمعة والسبت  الأخيرين  بقاعة الندوات التابعة للمركب الثقافي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمكناس ،الأيام الطبية الإسماعيلية في نسختها السابعة.

وأطر هذا الملتقى السنوي الذي  افتتحت أشغاله عشية يوم الجمعة   الماضي،ثلة من الأساتذة الجامعيين  والأطباء  المختصين وهم على التوالي :  البروفيسور  العباس الغازي الذي تناول موضوع  بالغ  الأهمية بمكان  وهو‘الأخد على العاتق  لمرضى سرطان  المبيض «  LAPRISE EN CHARGE  DES CANCERS DE L’OVAIRE  تلاه  دكتور

عبد المالك الهناوي الذي تفضل بالشرح والتحليل لمضامين  العرض  القيم  والذي هو محور  ندوة الأيام السابعة 

"التكوين الطبي  الأساسي والتكوين الطبي  المستمر ،الواقع والآفاق  "  وقسمه إلى  محورين أساسيين  الأول حول التعريف  بالأهداف العامة  للتكوين الطبي الأساسي  والتكوين الطبي المستمر  والثاني حول علاقتهما  بالسياسة  الصحية  بالمغرب التي اعتمدتها الحكومات المتعاقبة ، مركزا في عرضه المستفيض على الإشكالات التي  تعترض تحقيق  مقاربة  سياسة  صحية ناجحة في غياب  تحيين التكوين الطبي الأساسي  لدى الأطباء  ومرافقته بالتكوين الطبي المستمر، على اعتبار ما  يعتريها  من تداخل  في هدا المجال  يقول الدكتور الهناوي خصوصا في ما يتعلق  بالجهة  المسؤولة قانونا  في اعتماد وتلقين  التكوين  الطبي  بشقيه  الأساسي والمستمر ، وهدا ما يفقد  جانب  مبدأ الاستقلالية لدى الاطباء الذين  يجدون انفسهم  مضطرين  للاستفادة من  دورات تكوينية داخل و  خارج ارض الوطن  تقوم  مختبرات الادوية بالتكفل  بجميع مصاريفها على حد تعبير نفس المتحدث ، وفي ختام عرضه  الذي لم يسعفه الوقت المحدد لإتمامه ،حاول  الدكتور الهناوي  إعطاء   مقترحات  على شكل مداخل  رئيسية يعتمد فيها على سن إستراتيجية صحية  واضحة  يكون  عمادها  تقنين  نظام التكوين  المستمر الطويل الأمد مؤكدا  في هدا الصدد على ضرورة  إصدار  نص تنظيمي يهيكل ويقنن بشكل واضح الجهة المسؤولة على التكوين المستمر كما هو معمول  به في دول أخرى  وأعطى  فرنسا كمثال التي تعتمد في تدبير هدا المجال  على المجالس الجهوية  للتكوين المستمر  .

وفي اليوم الموالي  كان للحضور موعدا مع ستة  عروض أخرى  قدمها على التوالي كل من  دكتور بنياز أخصائية في  طب المستعجلات  ودكتور العكاوي  رئيس مصلحة الإنعاش بمستشفى محمد الخامس بمكناس  حول  موضوع   "تهيئ  ظروف  مريض في حالة استعجالية قصوى " مع ورشة تطبيقية  للفحص بالصدى الخاص بالقلب  قدمتها    الدكتور  شامة المايوسي  أخصائية أمراض القلب والشرايين  ، تلاها عرض البروفيسور  فدوى العلالي  حول " les gonalgies" ودكتور  مصطفى  لحلو  أخصائي  أمراض الأنف والحنجرة  حول  موضوع  تعفنات  الانف و العلاقة  بالحساسية ،  كما كان للدكتور  الواحيدي  أخصائي أمراض العيون  عرض لا يقل اهمية  عن سابقه وتعلق الأمر بحالة    "العين الحمراء "  التشخيص  وطرق الدخول إلى  العلاج  ، أما  دكتور بهية  البوحاميدي  أخصائية  أمراض الجهاز الهضمي بمستشفى محمد الخامس بمكناس ، فأثارت  من جانبها  موضوع التكفل بمرضى   (الفيروس الكبدي  "س" )  والطرق الجديدة  المعتمدة  في العلاج سنة 2016  ،وختم  كل من  دكتور  عثمان  التازي و دكتور عبد اللطيف  عشيبات  اليوم الثاني  من فعاليات الملتقى السابع  بورشة عمل  حول  موضوع  الغدة الدرقية  وحالات التعامل  بالتشخيص السريري  والفحص بالصدى  .

وبعدما تسليط الأضواء على عروضهم المصورة والمفصلة وورشاتهم التطبيقية   من طرف الأساتذة  والأطباء المشاركين في  هدا الملتقى الذي حضره المندوب الإقليمي للوزارة بمكناس  والكاتب العام  للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام  ورئيس المجلس  الجهوي  لهيأة الأطباء  ،خلص المشاركون  في حينه إلى مناقشة كل  العروض المداخلات والتي صبت كلها  في اتجاه شرح وتفصيل أهم المستجدات الذي يعرفها   الميدان الصحي عالميا   دون اغفال  تخصيص  بعض الهدايا الرمزية لمؤطري  هدا الملتقى العلمي  الهام .

.

إلى ذلك  أكد الدكتورتوفيق نعمان رئيس اللجنة التنظيمية للملتقى والعضو في اللجنة الإدارية  للنقابة المستقلة  لأطباء القطاع العام  في كلمة ألقاها بالمناسبة . أن  تنظيم هذا الملتقى في دورته السابعة يعد تأكيدا  لتشبث النقابة  بمبادئ تأسيسها  وترسيخا  لإرادتها  التشاركية  والفعالة ، معتبرا آن تسليط  الضوء على   جانب التكوين  الأساسي والتكوين المستمر للأطباء  هو من مسؤولية  النقابة  وهي بالتالي تثير الانتباه إلى هدا المجال الذي يعتبر  من أساسيات  المنضومة الصحية  إن لم نقل  انه حجر الزاوية  للنهوض بالقطاع ككل . مؤكدا في ختام كلمته  أن هده  المناسبة  التي أصبحت  تقليدا سنويا لتبادل وجهات النظر من اجل تعميم المعرفة والوقوف على أخر المستجدات في القطاع  شاكرا  في الوقت ذاته كل المساهمين  في إنجاح هدا اللقاء  .

ومن جهته شكر المندوب الإقليمي لوزارة الصحة  بمكناس  اللجنة المنظمة للقاء على اختيار شعار موضوع الأيام الطبية السابعة   ، معتبرا أن مثل هده اللقاءات هي صلب  النهوض  بكفاءات  الأطر الطبية  ، ،منوها في ذات الوقت  بالدورة  االسابعة    للأيام الطبية الإسماعيلية التي من  شانها  آن تدفع   بشكل جدي  إلى مواكبة  التطور في المجال  الصحي  .مشيرا  أن  تنظيم  لقاءات علمية  فيما بين  الأطباء والمهنيين هي فرصة لتحيين المعرفة والوقوف على المستجدات  .

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2016-05-26 14:41:59

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إنضم إلينا على الفايسبوك