إفران : تحويل حدائق عمومية لملاعب كرة السلة

سيذكر السيد مدير المؤسسة الفندقية المتبنية لتأسيس الجمعية محتضنة المشروع، أن الفضاء الذي يزاول فيه رياضته المفضلة، و الذي يتوفر على أجود ما عرفته الجودة من تجهيزات و أرضية صالحة لمزاولة كرة السلة، لم تشفع ليده البريئة من التعرض لكسر ، فكيف بحديقة إسمنتية ، صممت خصيصا كفضاء للراحة والاستجمام والترويح عن النفس للأسر و العائلات نساء و رجال (...) ، عادوا لملازمة بيوتهم بعد ان تحول الفضاء إلى ملعب للقرب لكرة السلة و كرة القدم ، تسببت في كسر عمود كهربائي لم يستعمل بعد .

إن شرط الأهلية في احتضان الفضاء العمومي ، للأنشطة الرياضية لا يتوفر في الفضاءات العمومية سالفة الذكر ،  وتعرض حياة الأطفال و المارة لأخطار متعددة خصوصا وأن السلطات المحلية رفعت الحواجز عن الطريق و صارت في متناول أصحاب السيارات (...) . بالإضافة إلى احتمال المخاطر و الكسور الناجمة عن ممارسة الرياضة في حد ذاتها كما سبق و أشرنا الأرضية إسمنتية.

كما ان الساكنة المحلية ، بحاجة إلى استعادة فضائها كحديقة عمومية ، للراحة و الاستجمام خصوصا في هذه وحلول موسم الصيف على الأبواب ..

كنا ننتظر من الجمعية السالفة الذكر ، و لما لها من قوة إقتراحية و قوة نفوذها  (...) ، أن تساهم في فتح الفضاءات الرياضية ، و بالتالي تفعيل دورها الأساسي الذي يفرضه قانون الجمعيات ، بالإضافة إلى تأطير المجتمع المدني ، أو حتى إعادة الحياة إلى الملعب البلدي الذي يتوفر على فضاء خاص بكرة القدم و كرة السلة يحتاج إلى تعديلات بسيطة (... ) حولته الجماعة المحلية سابقا إلى محجز بلدي ( فوريان) .

فإلى متى سيظل الوضع قائما على سياسة الحلول التوقيعية ؟ وإلى متى سيبقى حلم الشباب في الحصول على فضاء خاص و سليم لممارسة الرياضة حلم و سراب ... ؟