الأمن يحقق في قضية 'تبادل العنف' بين شبان من حزب المصباح ومراقبين من سيتي باص

وحسب نفس المصدر فكشف البحث  الأولي الجاري من طرف الدائرة المختصة ترابيا،أن الأمر يتعلق باتهامات بالعنف متبادلة بين المعنيين بالأمر، حيث أفاد المراقب بتعرضه للعنف على يد الشبان الثلاثة وأدلى بشهادة طبية وشهود في النازلة، فيما يفيد هؤلاء بكونهم تعرضوا للعنف على يد خمسة من مراقبي الحافلة،ولديهم شهود في النازلة أيضا.

هذا ولازال البحث جاريا تحت إشراف النيابة العامة المختصة التي سيحال عليها ملف القضية بعد انتهاء كافة الإجراءات المسطرية .

وعلى خلفية نفس النزاع أصدرت شبيبة حزب العدالة والتنمية بمكناس،التي يتنمي لها الشبان الثلاثة،بيانا تدين فيه بشدة الإعتداء على أعضائها.

واتهمت شبيبة الحزب المسير لجماعة مكناس من خلال ذات البيان،الذي توصلت مكناس بريس بنسخة منه،مراقبين بشركة سيتي باص،بالإعتداء على زملائهم بعد تدخلهم لثني المراقبين عن تعنيف طفل لا يتجاوز سنه عشر سنوات،حيث تدخل الشبان الثلاثة لدفع ثمن التذكرة،لكن مراقب الحافلة رفض ذلك،وعرضهم للضرب والجرح والسرقة،حسب نفس البيان،وأدانت شبيبة المصباح بمكناس من خلال هذا الأخير ما اعتبرته السلوكات الهمجية والشنعاء والحاطة بكرامة المواطنين،التي تصدر عن مراقبي حافلات سيتي باص.

من جهة أخرى صرح مسؤول من شركة سيتي باص بمكناس،بخصوص نفس النزاع،أن شبانا يدعون انتماءهم لأحد الأحزاب استفزوا مفتشا لحركة النقل داخل إحدى حافلات الشركة،مع تدخلهم الغير المبرر في عمله،مضيفا أن الاستفزاز استمر طيلة الرحلة والى غاية محطة السوق المركزي،ليدخلو في شجار،انتهى بحصول هذا المفتش على شهادة طبية تجاوزت مدة العجز فيها 20 يوما،كما أن بعض ركاب الحافلة،يضيف نفس المسؤول أدلوا بشهادتهم في محضر رسمي ضد الشبان الثلاثة،مستغربا اقحام شبيبة حزبهم في هذا النزاع.

وأضاف نفس المسؤول حول الإتهامات المتكررة لمراقبي الحافلات بتعنيف وتحقير الركاب،أن الشركة تحرص على تنظيم دورات تكوينية مستمرة لفائدتهم،كما أنهم لن يترددوا في طرد أي مراقب ثبت تورطه في أعمال عنف أو أي شيء مخالف للقانون،يضيف نفس المسؤول.

الصور للشباب الثلاثة الذين يتهمون مراقبي سيتي باص بتعنيفهم