آخر الأحداث والمستجدات 

مكناس تتوفر قريبا على مستشفى إقليمي من الجيل الرابع

مكناس تتوفر قريبا على مستشفى إقليمي من الجيل الرابع

أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بمكناس، في لقاء له بأعضاء مكتب منظمة الشبيبة اﻻستقلالية بمكناس، أن الإقليم سيتوفر قريبا على مستشفى إقليمي من الجيل الرابع سينجز بغلاف مالي يقدر بـ 550 مليون درهم، بمواصفات عالية سواء من ناحية المسار العلاجي أو ما يتعلق بالتجهيزات، حسب ما أوردت المنظمة في بلاغ لها اطلعت عليه العلم.

وأشار البلاغ، أن المنظمة وقفت خلال هذا اللقاء الذي دام زهاء الثلاث ساعات، على تردي الأوضاع الصحية بالإقليم والعرض الصحي خاصة في شقه الاستشفائي، إضافة إلى المشاكل التي تعيش على وقعها العديد من المراكز الصحية الحضرية والقروية. وأكد وفد المنظمة في اللقاء الذي حضره رؤساء المصالح بالمندوبية الإقليمية للصحة، على تهالك وقدم العرض الصحي بالإقليم. مقدمين المثل على ذلك بمستشفى محمد الخامس الذي تجاوز الستين سنة من الخدمة.

 ومستشفى موﻻي اسماعيل الذي يعود تاريخ إنشائه إلى أكثر من قرن من الزمن. وطالبت منظمة الشبيبة اﻻستقلالية بمكناس في هذا الإطار، بتحديث العرض الاستشفائي وعصرنته تماشيا مع الحاجيات المشروعة للساكنة و حقها في التداوي في ظروف عصرية تستجيب لطموحاتها، كما عبر الأعضاء الحاضرون عن استيائهم من الأعطاب المتكررة لجهاز السكانير الوحيد بمستشفى محمد الخامس وضعف سلة الخدمات والفحوصات.
و اعتبر أعضاء الشبيبة الاستقلالية، يضيف البلاغ، التأخر الحاصل في مواعيد عدد من التخصصات أمرا غير مقبول بالنظر إلى التأثير السلبي لطول الانتظار الذي يعانيه المستضعفين بمدينة مكناس من أجل الحصول على الخدمة الصحية المتخصصة خصوصا طب العيون وبعض التخصصات الجراحية. 
كما تطرقوا إلى التأخر الحاصل في إنجاز عدد من المشاريع كمصلحة التوليد بمستشفى سيدي سعيد ومختبر الأوبئة ومصلحة محاربة الإدمان إضافة إلى مدى تأطير الشباب كمن طرف فضاءات الصحة لشباب والصحة المدرسية ووحدات تصحيح البصر والتي تعاني من الخصاص في الموارد البشرية بعد مغادرة المشرفين عليها وبلوغهم سن التقاعد.
وأبلغ أعضاء المنظمة الحاضرون استيائهم كما عموم الساكنة من ظروف الاستقبال في مصالح المستعجلات بسبب النقص في الموارد البشرية من أطباء وممرضين واطر إدارية وحراس ، ودعوا إلى القطع مع بعض الممارسات المشينة التي تقبر المجهودات التي يقوم بها النزهاء الكثر في قطاع الصحة.

ويذكر أن هذا اللقاء يندرج ضمن متابعة منظمة الشبيبة اﻻستقلالية بمكناس لقضايا الشان العام والمرتبطة بتدبير السياسة الصحية بمكناس.
وحملت الشبيبة الاستقلالية بمكناس، في ختام هذا اللقاء، وزارة الصحة والحكومة المغربية المسؤولية الكاملة في ما آل إليه الوضع الصحي بعمالة مكناس من خلال تكريس الخصاص المهول في الموارد البشرية بمختلف المصالح الصحية خلال السنوات الخمس الأخيرة  بعد مغادرة أزيد من 200 إطار صحي مقابل توظيفات هزيلة لا تتعدى ال50، وحذرت الشبيبة الاستقلالية بمكناس من محاولة  تقزيم العرض الصحي عبر التطبيق الساذج لما يسمى جورا  قانون الخريطة الصحية، حيث اعتبرت  أن الحق في الصحة هو كل لا يتجزأ جغرافيا.

 

 

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : عبد العالي عبد ربي
المصدر : جريدة العلم
التاريخ : 2016-07-28 12:34:28

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إنضم إلينا على الفايسبوك