آخر الأحداث والمستجدات
أرصفة الستينية بمكناس،تأخر في الإصلاح، زبونية، ومتاعب للسكان.صور

إذا كانت مشاريع إعادة تبليط الأزقة والأحياء تفرح الساكنة، فإن سكان جماعة المشور الستينية بمكناس يعانون منذ مدة، ويتساءلون متى يتم الانتهاء من الأشغال التي تسبب لهم تأخرها في متاعب عديدة.
إعادة تبليط الأحياء وتغطيتها بزليج جديد عملية انطلقت منذ أزيد من شهر ونصف، لكنها توقفت عند اقتلاع الزليج القديم، وهو ما جعل الولوج إلى الأحياء والتنقل أمرا مزعجا للسكان والسياح على حد سواء، خصوصا مشكل الأوحال الذي تفاقم بسبب تساقط الأمطار خلال الأسابيع الماضية، ما أنتج وضعا لا يطاق.وفي حالة استمرار التأخر في الإنجاز فإن الأوحال ستتحول إلى غبار مؤرق للسكان.
وما زاد من استياء الساكنة هو بطء عملية التبليط، حيث أن استئناف الأشغال عملية يقوم بها عاملان مسنان في حي يسكنه أزيد من 3000 شخص، ويضم أكثر من 200 منزل.
المعاناة مع المشروع انظلقت منذ السنة الماضية حينما قام الباشا السابق بتغيير معالمه وحذف أحياء وإضافة أخرى ضمن المستفيدين، وذلك لأغراض انتخابية أثارت امتعاض السكان، فقد ألغى استفادة حي الستينية ومولاي اسماعيل من البرنامج، ـ وأضاف حي الدريبة الذي ينتمي إليه رئيس الجماعة. خلافا لما صادق عليه المجلس.
وفي تصرف آخر ينم على المحسوبية في تنزيل المشروع، لم يقم القائمون عليه على اقتلاع زليج يوجد أمام منزل مسؤول كبير بمديرية الطرق، والذي سبق أن أقام تبليطا خاصا أمام مسكنه، فلم يجرؤ أحد على اقتلاعه حتى لا يعاني من مشكل الأوحال وصعوبة التنقل (الصورة). ورغم أهمية الحي التاريخية والسياحية فإن الأشغال تسير ببطء كبير، دون أن يتحرك المسؤولون لرفع الضرر، والاستفادة من حسنات المشروع دون تعكير راحة السكان. فالجماعة تضم أملاكا تابعة للقصر الملكي ولأفراد من العائلة الملكية، ورياضا للمؤرخ عبد الرحمن بن زيدان، وإقامات سياحية، ومعالم تاريخية تعد قبلة للسياح.
وعلاقة بالجماعة، فإن العلاقات الزبونية واستغلال النفوذ تمتد لقطاعات أخرى، حيث أن خدمة النظافة تتركز في الأحياء التابعة لنفوذ رئيس جماعة الستينية التي يملك بها مطعما فاخرا، بينما تعاني باقي الأحياء من ضعف خدمات النظافة، فمتى يقطع المسؤولون مع هذه السلوكات؟
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2013-03-13 18:16:46 |