حقيبة سفر لمحجبة وضعتها داخل "السوق المركزي" تستنفر الأجهزة الأمنية بمكناس

وحول تفاصيل الواقعة التي تصلح لأن تكون سيناريو حلقة من حلقات الكاميرا الخفية بسبب أحداثه المثيرة،التي رواها أحد تجار السوق لمكناس بريس،حيث أكد أن  امرأة محجبة حلت بالسوق المركزي وطلبت في بادئ الأمر من صاحب احد المحلات التجارية أن تترك عنده حقيبتها من أجل قضاء مصلحة، على أن تعود لأخذها في وقت لاحق، وهو ما رفضه التاجر ،لتعاود  الكرة مرة أخرى دون جدوى.في آخر المطاف قررت المرأة ترك حقيبتها داخل السوق والمغادرة على مرأى من عيون التجار الذي ظلت تترصد كافة تحركاتها.

مباشرة بعد ذلك قام مدير السوق بإشعار السلطة التي قامت بدورها بإشعار الأمن، حيث حلت بعين المكان مختلف الأجهزة الأمنية مصحوبة بعناصر الشرطة العلمية والتقنية  التي قامت بفتح الحقيبة بطريقة مثيرة للغاية على مرأى من جموع الفضوليين الذين حجوا بكثافة لمشاهدة محتوى الحقيبة خاصة أن بعض الشائعات أخذت تنتشر  بوجود أعضاء بشرية داخلها، ليتبين بعد فتح الحقيبة وجود ملابس نسائية وقنينة غاز صغيرة،ووثائق مكنت من تحديد هوية صاحبتها.

مصادر لمكناس بريس أكدت أن التحقيق مع صاحبة الحقيبة كشف أنها تنحدر من مدينة خنيفرة وجاءت لمدينة مكناس قصد البحث عن عمل والاستقرار فيها،وحول سبب تركها للحقيبة داخل السوق أفاد نفس المصدر أنها تركتها بسبب ثقلها،وذهبت للبحث عن غرفة للوراء.

الصورة من الأرشيف