ثلاثي جبران يفتتح فعاليات المهرجان الدولي للسنة الأمازيغية بمكناس (صور)

نغمات موسيقى ثلاثي جبران تفاعل معها بحرارة الجمهور الذي ملأ قاعة الفقيه المنوني عن أخرها مما دفع المنظمين الى الاستعانة ببعض الكراسي. حيث عزفت الفرقة الفلسطينية أروع المقاطع معتمدة على آلة العود التي يعزف عليها الثلاثي جبران،التي تتألف من الإخوة سمير، وسام وعدنان،هذا بالإضافة الى الفنان العالمي الذي رافقهم ويعد من بين أشهر عازفي الايقاع على الصعيد العالمي الفنان حبيب من إيران،حيث امتزجت موسيقى آلة العود بدقات الطبول في تناغم وانسجام على أشعار الفنان محمود درويش.كما أحيى سهرة الافتتاح أيضا شعراء من مختلف دول العالم : صلاح ستيتية (لبنان- فرنسا)،انخيل بتيسم (اسبانيا)،صلاح الوديع (المغرب)،كبرلي فكيروا (فنزويلا)،محمد الجادي (فلسطين- اسبانيا)،سعيد الموساوي (المغرب)،محمد بن حمدوش (الجزائر)،منعم الفقير (العراق).

هذا وتميز حفل افتتاح المهرجان أيضا بتكريم البروفيسور عبد السلام الخمليشي،الطبيب الجراح في تخصص الدماغ الذي يعد مفخرة للمغرب والمغاربة، إذ توج مؤخرا بميدالية جمعية جراحة الأعصاب للغة الفرنسية، بالنظر لمساهمته الطبية والعلمية في مجال تطوير جراحة الأعصاب في المغرب وإفريقيا، كما سبقي له أن حظي بست ميداليات و 13 شهادة استحقاق و 3 جوائز عالمية، ضمنها جائزة المؤسسة الدولية للبحث في علوم الدماغ والأعصاب لسنة 2014 بألمانيا.

وعلى هامش افتتاح المهرجان تم تنظيم معرض للفن التشكيلي بفضاء قاعة الفقيه المنوني،جمع أعمال كل من الفنانين نجاة الباز من المغرب وسعد السيد سعد العابد من مصر.

هذا وعرف شهد حفل افتتاح المهرجان الدولي للسنة الأمازيغية بمكناس،الذي ستستمر فعالياته الى غاية يوم غد الأحد،حضور شخصيات ثقافية وسياسية أبرزها الشاعر صلاح الوديع ووزير التشغيل عبد السلام الصديقي،ونائب رئيس مجلس جهة فاس مكناس والبرلماني عن مدينة مكناس إدريس عدوي صقلي،هذا بالإضافة الى شخصيات أخرى قدمت من مختلف بقاع العالم تمثل عالم الثقافة والأدب حضرت كضيوف للمهرجان.