حريق يأتي على أكوام من التبن بعين جمعة وتأخر المطافئ زاد من حدته

وقد التهم الحريق، الذي ما زالت أسبابه مجهولة، ما يفوق عشرة آلاف قطعة تبن "بال"، تعود ملكيتها إلى أحد أبناء  الفلاحين بدوار آيت الراضي بمركز عين الجمعة (الكبير الراضي )  ، كانوا قد قاموا بتجميعها وتنظيمها بجانب مقر سكناهم بعد الانتهاء من موسم الحصاد.

وحسب مصادر مقربة من صفحة عين الجمعة ، فقد قام شباب الدوار بمجهودات كبيرة من أجل الحد من انتشار النيران  بسبب تأخر التحاق عناصر الوقاية المدنية "رجال الإطفاء " الذين لم يحضروا إلا في حدود الساعة السادسة والنصف صباحا رفقة رجال الدرك الملكي.

ومن المنتظر أن يتم فتح بحث في الموضوع من طرف رجال الدرك الملكي ، لرصد ظروف وملابسات اندلاع هذا الحريق و كذا مشكل إندلاع النيران مؤخرا بعين الجمعة التي لم تعرف أسبابها .