آخر الأحداث والمستجدات 

آخر تطورات ملف عمال شركة النسيج “سيكوميك” في مكناس

آخر تطورات ملف عمال شركة النسيج “سيكوميك” في مكناس

تطورات خطيرة يشهدها ملف عمال وعاملات شركة “سيكوميك” في مكناس، بعد قرار إغلاق الوحدة الإنتاجية، وعدم اتضاح الرؤية بشأن 600 عاملة، وجدن أنفسهن في الشارع، من بينهن نساء قضين سنوات طويلة في شركة النسيج نفسها، فضلا عن عمال آخرين مقبلين على التقاعد، قبل أن يتم تفويت الأصل التجاري للوحدة الإنتاجية لفائدة جهة ثانية، في خطوة اعتبرها الإطار النقابي لـ”كدش”، “تملصا من المسؤولية”، ووصفها مندوب العمال بـ”التحايل الخطير”.

في هذا السياق، خرجت عاملات الوحدة الإنتاجية “سيكوميك”، ليلة الخميس الماضي، في مسيرة احتجاجية جابت أكبر شوارع العاصمة الإسماعيلية، بعد أن عمد المحتجات، في خطوة تصعيدية، لقطع الطريق الرئيسة في اتجاه مدينة فاس، ومنع حركة المرور لساعات طويلة، خاصة وأن المسيرة شارك فيها ما يناهز 600 عاملة، صدحت حناجرهن بشعارات تحمل عمالة الإقليم مسؤولية تدهور الأوضاع، وتفاقم أزمة عمال وعاملات “سيكوميك”، الذين خرجوا، منذ شهر ونصف، إلى الشارع، للاحتجاج على قرار إغلاق المعمل، ومحاولة تسريح أزيد من 600 عامل وعاملة، دون تمكينهم من حقوقهم، التي يقولون إنها عادلة ومشروعة.

ورفع المحتجات شعارات تطالب “أهل مكناس” بالوقوف إلى جانبهن، والضغط من أجل تمكينهن من حقوقهن، بعد تأكدهن مما وصفنه بـ”المؤامرة”، خاصة من طرف جهات بعمالة إقليم مكناس، تحاول الاصطفاف إلى جوار صاحب الشركة الإنتاجية، في تحد لكل المحاضر التي وقعت بمقر العمالة، ولم تجد طريقها إلى التنفيذ، قبل أن يرفعن أكفهن إلى الله، تزامنا مع آذان صلاة العشاء، تذرعا إليه وخشية، لـ”أخذ حقهن والنيل ممن تسبب في تشريدهن”، في مشهد وثقته كاميرات هواتف المواطنين على طول الشارع الرئيس الكبير للمدينة الجديدة “حمرية”.

من جهته، قال مندوب عاملات شركة “سيكوميك”، إن الملف بات مفتوحا على احتمالات متعددة، من بينها دخول شريك رئيس على الخط، ويتعلق الأمر بشخص أجنبي يملك نسبة مهمة في الوحدة الإنتاحية، باعتباره شريكا في صفقة الشراء، ومن خلالها سيتأكد في ما إذا كان “الملف محبوكا”، أو أن الشريك نفسه تعرض لـ”النصب”، بالنظر إلى ما حصل ويحصل بعد قرار الإغلاق.

وأضاف المندوب، في تصريح لـه، أن عامل إقليم مكناس، راسل، أخيرا، وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، بشأن قرار إغلاق الوحدة الإنتاجية، وكذا عدم صرف أجور المحتجين، والتصريح بهم لدى صندوق الضمان الاجتماعي، لكن لا شيء جديد حصل في الملف، عدا تعبير عامل إقليم مكناس، يؤكد المتحدث، عن انزعاجه لما آل إليه ملف عاملات “سيكوميك”، بعد تعثر تنفيذ محاضر الاجتماعات، لأسباب قال المندوب “لها علاقة بأطراف أخرى”.

 

 

 

 

 

 

 

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : جريدة أخبار اليوم
التاريخ : 2017-12-11 13:56:40

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إنضم إلينا على الفايسبوك