منتدى المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس

و يخلق  هذا الموعد السنوي , فضاء  ساميا  للقاء  بالنسبة لصناع القرار في قطاع الفلاحة المحليين و الدوليين و لباقي الفاعلين بالقطاع الفلاحي و الشبه الفلاحي، من شركات خاصة و جمعيات و تعاونيات. و يشكل  هذا الحدث  ثمارا  للجهود  المغدقة  من طرف المكتب المسير و التأطير الحازم المشكور للأساتذة.    

يرتقب أن يشارك في المنتدى المرتقب هذه السنة وزراء وشخصيات هامة من  عوالم مختلفة خاصة الفلاحة منها  , من المغرب ودول غرب إفريقيا , سيرا على نهج الدورات السابقة  , ذلك بالإضافة إلى  هيأة التدريس القديرة  بالمؤسسة.  و يتميز اليوم المنشود بمحاضرات تناقش الإشكالية المطروحة  يلقيها المشاركون ومداخلات  الحضور للإستفسار و التوضيح.

تتجلى أهمية هذا النشاط الإشعاعي  بالنسبة للطالب بكونه محطة أساسية للتعارف واكتساب الخبرات زيادة على أنه أرضية لا غنى عنها  للإطلال على العالم المهني. كما يمكنه من  صقل مهاراته في التخطيط و التنسيق إضافة إلى إتقان فن الحديث و الإقناع . و بذلك يغدو تكوين الطالب المهندس متكاملا من حيث القلب و القالب.

تطرق المنتدى في دوراته  السابقة لمواضيع شتى ذات أهمية كبيرة في المجالين الفلاحي و الاقتصادي من بينها : مخطط المغرب الأخضر   في نسخته الحادية عشرة   ا لضرائب الزراعية في الدورة العاشرة  بينما تطرقت النسخة التاسعة لإشكالية المقاولة المواطنة و التنمية الزراعية.

انتقت  اللجنة المنظمة في هذه النسخة محورة النقاش حول " تعاون المغرب-دول غرب إفريقيا و أهمية الشراكات في التكوين والاستثمار في المجال الفلاحي "  و ذلك يوم الخميس 15  مارس 2018 بفضاء المدرسة.

و سيتم تسليط الضوء على  المحاور التالي ذكرها :

المحور الأول: مخطط المغرب الأخضر  و فرص الشراكة من أجل التنمية الزراعية في القارة الإفريقية.

المحور الثاني: التكوين العالي في العلوم الزراعية، تقاطع في الوجهات والتجارب.

المحور الثالث: الاستثمار في القطاع الزراعي لغرب إفريقيا: أي فرص للمقاولات الشابة و  القطاع البنكي؟