إذاعة القرآن الكريم بمكناس، بث منقوص ومشاكل عديدة

فمدينة مكناس وضواحيها لا تستقبل بثا متواصلا للإذاعة، حيث ينقطع البث في الساعة الثامنة صباحا، فاسحا المجال لإذاعة فاس الجهوية، ليستمر زوالا، خلافا لعدة مناطق أخرى بالمغرب كالرباط والدار البيضاء وغيرهما، حيث لا ينقطع البث.فهل هي انتقائية من إدارة القناة؟ أم من وزارة الاتصال؟ أم سياسة تفضيلية لا معنى لها؟

ولا تتوقف تساؤلات المكناسيين عند هذا الحد، بل يشتكي المستمعون من أعطاب تعرفها المحطة الإذاعية باستمرار، حيث يتوقف البث أحيانا في السابعة صباحا أو السابعة والنصف، فيتم تعويضها بإذاعة الرباط المركزية، وأحيانا ينقطع بث آيات من القرآن الكريم بموسيقى صاخبة وأغان مزعجة دون أي فاصل، تماما كما يقع عند فسح المجال لإذاعة فاس في الثامنة صباحا، حيث لا تقديم ولا تهييء للمستمع، فتدخل على الخط موسيقى أندلسية أو غيرها قاطعة بث القرآن الكريم في أكثر من مناسبة.وهو ما يعني للمستمع أن العملية تشمل منطقة مكناس والنواحي فقط، كما يعني أن إدارة الإذاعة لا تحترم المستمعين، وربما لا تحترم حتى آيات الله الكريمة.

 فمتى يتوقف هذا العبث؟ ومتى يستفيد المكناسيون من بث مستمر على غرار باقي المناطق من الإذاعة الدينية الوحيدة.