إختتام فعاليات "ملتقى المرأة" في دورته الرابعة بمكناس

وشهد الحفل تسليم شواهد لمختلف العارضات والمشاركات القادمات من مختلف مناطق المملكة على غرار طانطان وبني ملال والجديدة، كما تضمن عرضا للأزياء شمل تقديم نماذج من تصاميم القفاطين الجميلة إضافة إلى تتويج ملكة جمال "ملتقى المرأة" التي انتقيت بناء على عدد من التصفيات وعمليات الفرز، دون إغفال حضور الجانب الموسيقي من خلال فقرات عيساوية قدمتها الطائفة العيساوية برئاسة عبد الصمد المرابط، وفقرة للمعلمة جيهان المكناسية وفرقة الاسماعيلية للملحون ..

وفي سياق متصل بالدورة  4 من  "ملتقى المرأة"، فإن برنامج الأخيرة تضمن أروقة ملتقى المرأة الرابع عددا من المعروضات التي قدمتها مجموعة من الجمعات المشاركة من مختلف أقاليم المملكة، تمثلت في منتجات الزيوت والأزياء والمواد التجميلية الطبيعية، إضافة إلى معرض تشكيلي تضمن عشرات اللوحات دون إغفال حضور الجانب الطبي والتوعوي من خلال تخصيص جناح للفحوصات الطبية التي تهم سرطان الثدي مع تخصيص وحدة متنقلة خارج فضاء الملتقى للتمكن من استقبال أكبر عدد من السيدات الراغبات في الاستفادة من هذه الفحوصات.

من جهة أخرى، شهد برنامج الدورة 4 من  "ملتقى المرأة"، مجموعة من الارتباكات المتمثلة في إلغاء عدد من الأنشطة التي كانت مسطرة ضمن برنامج الدورة على غرار ورشة حول موضوع "السياسات العمومية لفائدة المرأة" وتكوينا حول "القوانين الجديدة للتعاونيات" و"تكوينا حول الاقتصاد الاجتماعي" ، مع الإشارة إلى غياب أي ممثلين جماعيين في حفل افتتاح الدورة رغم تنظيمها بشراكة مع الجماعة الحضرية لمدينة مكناس.. كما شهدت بعض فضاءات القصر البلدي انعقاد أنشطة أخرى بشكل متزامن مع الدورة، على غرار انعقاد المؤتمر الأول لحركة التوحيد والإصلاح  لأعضائها بالجمعيات الشريكة والفروع المحلية، وهو ما نجم عنه خلق استياء وتذمر لدى أعضاء جمعية "فيفاو" من جهة والمشاركات من جهة أخرى..