مواكبة قطاع الثمور، حصيلة وآفاق : محور المنتدى السابع للقرض الفلاحي بأرفود

وكانت المواضيع المثارة خلال هدا اللقاء الذي تسهر على تنظيمه سنويا مجموعة القرض الفلاحي ، موزعة حول مجموعة من المحاور الهامة ذات الصلة المباشرة بتحسين وتثمين منتوج التمور وكدا تبادل الرؤى والأفكار والإجراءات المطابقة للتوجهات والتدابير التي تعنى بتشجيع الاستثمار وإعطاء دفعة قوية للتنمية المستدامة بالواحات بشكل عام ،ودلك بفضل دعم مؤسسة التمويل الوطنية "مجموعة القرض الفلاحي" بكل أنواع قنوات تمويلها الثلاث "البنك الكلاسيكي ,مؤسسة تمويل الفلاح، ومؤسسة القروض الصغرى أرضي " فضلا عن البنك التشاركي  "الاخضر بنك"،إلى جانب دور الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان والتي تسعى الى دعم ومواكبة المشاريع ذات النفع الاقتصادي، من بينها تلك المتعلقة بالواحات التي تشكل رافعة لإنتاج التمور.

وموازات مع  هدا اللقاء السنوي الهام الذي تسعى من خلاله المؤسسة البنكية،كانت المناسبة  سانحة أمام المنظمين لفتح الباب مشرعا أمام المسثتمرين الاجانب وخاصة من دول الخليج حيث تمت بالمناسبة جلسات عمل ولقاءات تشاورية مع بعض الفعاليات من رجال الأعمال من دول الخليج وغيرها التي حضرت المنتدى وعبرت عن استعدادها الكامل للانخراط الواسع في مجموعة مشاريع الاستتمار المتاحة بالمنطقة .

إلى دلك عبر السيد مصطفى الشلاط  المسؤول الجهوي الاول لمؤسسة القرض الفلاحي فاس مكناس ودرعة تافيلالت عن سعادته الكبرى لنجاح ملتقى الثمور الدولي في دورته التاسعة عامة، ومنتدى القرض الفلاحي في دورته السابعة مضيفا أن المجموعة التي تبقى محركا  اساسيا وحقيقيا لتطوير مسالك زراعة النخيل وتنمية مناطق الواحات بشكل عام ،دائمة الالتزام بخدمة الفلاحين ومهني القطاع من خلال السعي إلى مواكبتهم وتوفير الجديد من العروض التي تهم إدماج الفلاحين الصغار من خلال  الفلاحة التضامنية لأجل تعميم منفعة اقتصادية مشتركة.