افتتاح مهرجان مكناس في نسخته الثالثة بمعارض للتعاونيات وجمعيات المجتمع المدني

وقام وفد يضم عامل عمالة مكناس، ورئيس المجلس الجماعي لمدينة مكناس وممثلين عن جهة فاس-مكناس وفعاليات أخرى، بقطع شريط إعلان انطلاق المهرجان، من خلال جولة قام بها الوفد الرسمي بأروقة الجميعات، والتي عرضت فيها أهم وأبرز المنجزات التي قامت بها، إضافة إلى زيارة أخرى لمعرض التعاونيات. وبهذه المناسبة، وفي تصريح لها، قالت أسماء خوجة، المشرفة على الدورة الثالثة للمهرجان، إن هذه النسخة، تأتي في إطار دعم مجهودات الجمعيات والتعاونيات والفعاليات المدنية بالمدينة، وان هذه الدورة هي نتاج الآراء التي قدمتها الساكنة قبل انطلاق هذه التظاهرة.

وأضافت خوجة، أن المهرجان يعرف تنظيم معارض للكتاب تشجيعا للقراءة، بالإضافة إلى التنسيق مع جامعة المولى إسماعيل للاحتفاء بالبحوث العلمية التي سبق للجماعة أن مولتها، كما ستعرف تنظيم سهرات شبابية سيحضرها فناني المدينة وفنانين لديهم وزنهم في الساحة الوطنية والدولية، "ونتمنى أن نكون في عند حسن التطلعات"، تقول خوجة.

من جهتها، أكدت ماجدة بنعربية، عضو بمجلس جهة فاس مكناس، أن مهرجان فاس مكناس، يعتبر من المحطات الثقافية والاجتماعية وكذلك الاقتصادية المهمة للجهة، وهو قيمة مضافة للجهة التي تتميز بتراث ثقافي عالمي وعريق، خاصة بوجود مدينتين كفاس ومكناس، وهي مناسبة لتبادل التجارب بين كل المشاركين.

وأكدت بنعربية، أن المعرض يعرف حضورا متميزا للجمعيات والتعاونيات، لعرض المنتوجات والإبداعات، وهي فرصة لتثمين المنتوج الثقافي بمدينة مكناس وبالجهة، وهي فرصة للاطلاع على المواهب والانجازات والإبداعات التي تقوم بها جمعيات المجتمع المدني. وأشارت المتحدثة، أن الجهة "مساهم أساسي وشريك في تنمية العمل الجمعوي والثقافي والرياضي والبيئي والاجتماعي بجهة فاس مكناس، مثمنة "الجهود التي تقوم بها الجماعة، ونحن بالجهة سندعم كل المبادرات التي من شأنها تنمية العمل الثقافي والاجتماعي والبيئي". أما منسق الجمعيات ومسؤول اللجنة التنظيمية بالمهرجان، محمد بعيش، فأكد أن منتدى الجمعيات حقق ارتفاع في عدد حضور الجمعيات مقارنة بالسنة الماضية، مشيرا أن المنتدى يعتبر فرصة لانفتاح الجمعيات على محيط اشتغالهم المحلي والوطني وكذلك للتعارف فيما بينها في أفق عقد شراكات بينهم.