أساتذة وباحثون يناقشون موضوع التراث وعلاقته بالتنمية المجالية ضمن فعاليات مهرجان مكناس

وفي هذا الصدد، أكد محمد الزوهري نائب عميد كلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية بمكناس، اعتزازه بالشراكة القائمة بين الجامعة وجماعة مكناس وهو ما سيدعم البحث العلمي، موجها شكره في السياق ذاته إلى طلبة الكلية وخاصة طلبة ماستر السياسات العمومية في المساهمة في إنجاح مختلف التطاهرات المنظمة برحاب الكلية.
من جهتها، قالت أسماء خوجة، نائبة رئيس جماعة مكناس، إن الجماعة معتزة بالشراكة التي تجمع المؤسستين، وكذلك بحجم التفاعل والانخراط الفعال للجامعة في مهرجان مكناس الذي يعد مناسبة للاحتفال بالمدينة وما تزخر به من معالم أثرية مهمة، مؤكدة في السياق ذاته، أن الشراكة التي تجمع جامعة المولى اسماعيل بجماعة مكناس تعد لبنة أولى من أجل تحقيق تنمية حقيقة للمدينة. من جهة أخرى، أكد محمد بنشقارة، الأستاذ بكلية الحقوق بمكناس ورئيس ماستر تقييم السياسات العمومية على ضرورة انخراط المؤسسات الجامعية ومراكز البحث العلمي في مجال المحافظة وتثمين التراث، والاستفادة من الخبرات الجامعية، وفق منظور تتكامل فيه الأدوار للنهوض بالمواقع الأثرية والتاريخية وتطوير أدائها السوسيو- إقتصادي مع وضع مخططات إستراتجية مندمجة لتثمين التراث وإدراجه في المنظور المجالي كمكون أساسي من مكونات الهوية الوطنية.
هذا وعرف هذا اليوم الدراسي زيارة أحد فضاءات الكلية، والتي تتضمن عددا من المخطوطات والقطع النقدية القديمة، بالإضافة إلى بعض التحف حيث استمع الحاضرون إلى عرض تعريفي تناول جانبا من تاريخ مدينة مكناس.