أخطاء تنظيمية تلاحق المهرجان الدولي للفيلم العربي الذي خصصت له جماعة مكناس ميزانية ضخمة

وعاينت مكناس بريس، تخلف إدارة المهرجان عن عرض عدة أفلام، خاصة في قاعة دار الثقافة الفقيه المنوني، رغم أنها كانت مبرمجة، ناهيك عن تغيير موعد عرض الأفلام الأخرى بكل من قاعة القصر البلدي وساحة لهديم.

وقامت إدارة المهرجان كذلك بتغيير موعد ال"ماستر كلاس" الذي كان مبرمجا مع المخرج نور الدين الخماري، وذلك بتنظيمه صبيحة أمس الإثنين عوض يومه الثلاثاء كما كان مبرمجا.

من جهة أخرى استغرب الكثيرون سبب إقصاء إدارة المهرجان للمديرية الإقليمية للثقافة وعدم دعوة ممثليها للحضور سواء لحفل الافتتاح أو للمساهمة في فعاليات المهرجان، رغم كونها تمثل قطاعا يقع قطاع السينما تحت وصايته.

أما الجانب المتعلق بالإعلام، فقد أبانت إدارة المهرجان عن جهلها بكثير من الأمور المحيطة به، حيث وزعت ما يقارب 300 بادج خاص بالصحافة، لعدد من مصوري الحفلات لا ينتسبون لأي منبر إعلامي وبعض البلطجية الذين قدموا أنفسهم على أنهم صحفيين، دون أن تكلف نفسها طلب بطاقتهم المهنية أو حتى بطاقة الانتساب للمنابر الإعلامية التي يمثلونها، الأمر الذي يعكس غياب أنشطة المهرجان عن صفحات العديد من المنابر الإعلامية الوطنية والدولية.

تجدر الإشارة الى أن المهرجان الدولي للفيلم العربي خصصت له جماعة مكناس دعما ماديا ولوجيستيكيا هو الأكبر من نوعه،تقدر كلفته ب 100 مليون سنتيم،منها 80 مليون سنتيم منحة للجمعية المنظمة، مع العلم أن المبلغ مرشح للارتفاع، في انتظار حصر الكلفة الاجمالية المتعلقة بالحجوزات الفندقية وتكاليف الأكل، الأمر الذي أثار الكثير من علامات الاستفهام، خاصة أن الجماعة لم يسبق لها ان خصصت دعما من هذا الحجم لاي مهرجان أو جمعية ثقافية وفنية.