الندوة الصحفية للدورة العربية لكرة السلة سيدات تفتح اليد لكل المبادرات البنائية

من مميزات الندوة تحميل الشكر الموفور وكلام التقدير إلى السلطة المحلية باعتبارها المساهم الأساس في تدبير الحلول لكل معيق ودعم متواصل لإنجاح البطولة. من أثر قول منصة الندوة حين تم تبليغ الشكر لرئيس مجلس جماعة مكناس غير ما مرة على مساهمته ودعمه المعنوي ومراسلاته غير المنقطعة للمساهمين.

توزيع الشكر بالتبادلية الرياضية في ندوة " كرة السلة السيدات" هو ثقافة اعتراف بأن هنالك إكراهات متعددة واجهت المكتب المنظم ولجنة تحضير التظاهرة الرياضية. كثرة الشكر الموزع هو حقيقة لصناعة كيس أمان ضمني بالسبق من كل لواحق عراقيل ممكنة الحدوث، حتى بات نجاح الدورة مرتهنا أساسا بذلك الشكر المسبق ورش ورود الكلمات العطرة على كل المساهمين من قريب أو بعيد رغم خصاص التمويلات. هو المكتب الذي يعلن عبر رئيسه عزيز الضعيف أن لا خلاف له (ولا لمكتبه)مع أحد، وأن باب الحضور والدعوة مفتوح للجميع.

هو الرئيس الذي أعلن نجاح الدورة من البدء باعتبار أن مكناس ستعيش حفلا رياضيا دوليا، وأن اسم مكناس سيسوق عالميا.

هو الرئيس الذي تجاوز مفهوم "التقية" تجاه الجسم الإعلامي وأفاض القول في الإعداد السبقي للدورة (21)، وفصل في كل الإجراءات اللوجيستيكية والتكوينية للفريق، هو الرئيس الذي أعلن أن المدينة ستعيش عرسا رياضيا يقفز كليا عن كل الاكراهات واختلالات البنية الرياضية بمكناس.

نعم ، مكان إقامة العرس الرياضي لم يكن بالجمالية التامة (قاعة المسيرة)، لم يكن لينقل ويسوق صورة مكناس البهية دوليا، لذا تحول جهد المكتب المكثف نحو تثبيت إصلاحات القاعة وتزيين مظهرها، هو شأن الرياضة بمكناس والتي ممكن أن تكون رئيس فريق رياضي وتصنع منك مقاولا وعاملا من أجل تنجيح تظاهرة وطنية ودولية.

(حمدا لله نحن نجحنا) يقول الرئيس، حين تم تجاوز مجموعة من العراقيل، حين تم القفز عن تلك الاشكالات التي تلف الرياضة بمكناس.

الآن حضر النجاح في التحضير للدورة (21) لكرة السلة سيدات، فيما الأمل يبقى متوازنا لتحقيق ترتيب مشرف للنادي المكناسي ضمن الترتيب العام، هو أمل المدرب السيد إدريس بقاش والذي أكد بتمام القول والتفاؤل جاهزية فريقه للاقتحام اللعب وتحقيق النتائج الجيدة.