الوصايا العشر لتجويد فصول الشراكة مع مجموعة (سيتي كلوب) بمكناس

طبعا وبالقطع نقول (نعم)، ستستفيد مكناس من بنيات رياضية عصرية ومنشآت ذات جمالية ، سيستفيد الشباب من خدمات الاندماج سوسيو- اقتصادي من خلال الرياضية، ستستفيد المدينة من تكسير الأثمان الاحتكارية في الفضاءات الرياضية وفتح سوق التنافسية، ستستفيد المدينة من جزء من التشغيل. وبالرغم طبعا فإن كل هذه الاستفادة لا يوازيه استفادة مجموعة (سيتي كلوب  City Club) من كرم  شراكة مجلس جماعة مكناس، ومن تفويض استغلال (قرة عين) الملك العمومي بدون ضمانات تعاقدية/ قانونية. 

اليوم نطرح (الوصايا العشر) للحلحة وإغناء تلك الشراكات (من نقطة 25إلى 27)، والتي انصب الحديث الكلي فقط حول السومة الكرائية دون غيره من الفصول التي لا ترقى إلى تحصين الملك العام من التفويت (المطلق)، وعدم أداء السومة الكرائية مستقبلا.

أول الوصايا: لا بد من مرفقات للشراكات بصيغة (عقود كراء)، لأن الشراكة قانونيا لا ترقى إلى حجية العقود أمام القضاء في حالة الاختلاف والدعاوي.

 ثانيا: لا بد من تفصيل القول في تشغيل أبناء مكناس بالتمييز الإيجابي بدل جلب اليد العاملة والمتخصصة من خارج المدينة، وإنشاء مركز للتكوين في مجال الرياضة. 

 ثالثا: لا بد من تضمين الشراكة (الكراء) شروط وفية فيما يهم تنويع المرافق الرياضية، وقدرة المستهلك في ولوجها بأثمنة ميسرة ودون تمييز. لا بد من بنود الموازنة مفصلة عن نوعيات المرافق الرياضية والفئات المستهدفة منها، لا بد من الإبقاء على أدوار المسبح الأولمبي ببوعماير كما خطط له منذ سنة (1989) من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

 رابعا: يجب أن تكون السومة الكرائية ذات مرجعية تقييمية للمساحة المستغلة والأنشطة التي تطرحها مجموعة (سيتي كلوب) ، لا بد من ضبط الجزاءات بالترتيب عند أي محطة اختلاف، وبضمانات تتحمل فيها المجموعة تبعات العمال واليد المشتغلة والديون المستحقة.

 خامسا: تجديد الشراكة (الكراء) ما بعد (10 سنوات)لا بد أن يكون بمرجعية موافقة أعضاء مجلس الجماعة، وليس بيد سلطة الرئيس التقديرية، لا بد أن يصوت أكثر من (3/2) على التمديد، وفي حالة عدم توافره تعتبر الشراكة (الكراء) لاغية.

سادسا : في حالة نهاية المحددة في  الشراكة (الكراء)، لا بد من التنصيص على أن تحول التجهيزات والنوادي إلى ملكية الجماعة، وفق ضوابط محكمة وبعقد موثق مسبقا.

 سابعا: لا بد أن تحمل تلك الشراكة (الكراء)، ما ستقدمه مجموعة (سيتي كلوب  City Club) في المجالات الاجتماعية والتضامنية بالمدينة (الرياضة /الصحة /التعليم/  التكوين المهني الرياضي/ المرافق الاجتماعية/الأنشطة التضامنية/المهرجانات الفنية والثقافية...).

 ثامنا: لا بد من تمثيل في المجلس الإداري المدبر لمجموعة (سيتي كلوب  City Club) بمكناس (بعضوين) من مستشاري جماعة مكناس للوقوف على مسارات عملها الداخلي (مفهوم الشراكة).

 تاسعا: لا بد وقبل توقيع الشراكة (الكراء) من مساءلة المكان تاريخيا من حيث (الأركيولوجيا) الدفينة، خوفا من تكون أرضية الشراكة (منزه الرياض) يضم موروثا عمرانيا تاريخيا بمكناس. 

عاشرا: لا بد أن تتوافق أشكال البناءات مع البنية التاريخية للأمكنة التاريخية، وذلك من خلال التنصيص على عدم غلق منافذ رؤية الموروث العمراني للمدينة، خاصة ونحن نعيش زمن تثمين موروث المدينة المادي.