دورة تدريبية ببوفكران حول موضوع : أدوات جلب الحشد والتخطيط الاستراتيجي لكسب التأييد

ويهدف الفضاء الجمعوي من خلال تبنيه لمجموعة من القضايا التي تهم تطوير وتقوية أدوار المجتمع المدني بهدف تجويد آليات الترافع بما يحقق  انتظارات فاعلي المجتمع تجاه الملفات المطروحة على انظار صانعي القرار ومنفذي السياسات العمومية، خصوصا على مستوى ملائمة القوانين والتشريعات الملزمة للجميع علما بأن الدعامات التكوينية التي أرساها الفضاء الجمعوي خلال الدورات المنجزة التي تتبنى  مبدأ المشاركة والمناصرة والتي تهم قضايا الشباب والنساء ومسألة مشاركتهم على أساس أرضيات يمكن توظيفها من أجل تحقيق بنية مجتمعية وقانونية أفضل

وفي هذا الصدد سينظم الفضاء الجمعوي للتنمية التشاركية يومي 19 و 20 يونيو 2021 دورة تدريبية في مجال: "أدوات جلب الحشد والتخطيط الاستراتيجي لكسب التأييد" بالمركز السوسيورياضي ببوفكران سيشارك فيه 30 مستفيد ومستفيدة يمثلون هيئات ومنظمات المجتمع المدني شبابا وشابات وبعض ممثلي الأحزاب السياسية المحلية وسيقوم بتنشيط هذه الدورة كل من الاستاذين الجليلين محمد برعي ومحسن الاكرمين.

وتندرج هذه الدورة التدريبية في إطار الاجرأة الفعلية لمراحل مشروع «تعزيز المشاركة المدنية والسياسية للشباب والنساء» بشراكة مع الصندوق الوطني للديمقراطية (نيد)، والتي تهدف الى تعزيز المشاركة المدنية والسياسية للشباب والنساء وتعزيز قيم المواطنة لديهم من خلال بناء قدراتهم في مجالات التربية المدنية حول القضايا السياسية، حيث بدأت أولى فعاليات المشروع من خلال اللقاءات التشاورية مع الأحزاب السياسية محليا ومع بعض المنظمات والهيئات العاملة في المجال.

للإشارة فالجماعات المستهدفة من المشروع : بوفكران – مكناس – ويسلان – سيدي سليمان مول الكيفان.

فاختيار الفضاء الجمعوي للتنمية التشاركية لهذا المشروع جاء ثمرة مجهودات مكوناته عبر التنسيق مع العديد من الهيئات والمنظمات والأحزاب الفاعلة ميدانيا من أجل تعزيز وتمكين الشباب والنساء من الولوج الى الحقوق الاجتماعية والاقتصادية عبر تقوية قدراتهم في مجالات المشاركة والاشراك من خلال تملك مجموعة من الاليات كالحشد وكسب التأييد.

من هذا المنطلق يتطلع من خلال ارسائنا للمشروع الى تيسير تملك الشباب والنساء للآليات المعرفية والقانونية والتدبيرية لدعامات الديموقراطية التشاركية وتفعيل أدوارها على مستوى الانخراط والمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة وكذا فهم اليات تدبير الشأن المحلي مما يتيح العديد من السبل والمنافذ لمشاركة بكثافة والتواجد في مناصب القرار مستقبلا.