مجلس جهة فاس مكناس يستعرض حصيلة ولايته ومستشار يصفها بالضعيفة والغير ملموسة

وقال المصدر نفسه، فضل عدم ذكر اسمه في تصريح للموقع، أنه بالنظر لما تم انجازه خلال الولاية الحالية للمجلس وبعيدا عن المشاريع المبرمجة والتي يبقى إخراجها الى أرض الوجود مستقبلا رهين بالمجالس القادمة وأطراف متعددة، يمكن القول ان الحصيلة ضعيفة وغير ملموسة بالنسبة لجزء كبير من الساكنة.

وكمثال حي على ضعف حصيلة المجلس، أكد المتحدث ذاته، أن نسبة البطالة المرتفعة على صعيد الجهة بالمقارنة مع جهات أخرى أبرز مؤشر يمكن الاعتماد عليه للتأكد من كون مجلس الجهة الحالي ومعه مجموعة من المجالس الترابية التي يقودها ويتحكم فيها حزب العدالة والتنمية فاشلة وفوتت على الساكنة فرصة الاستفادة مما تم مراكمته على مستوى خلق التنمية المنشودة.

“وكمثال حي آخر لفشل مجلس الجهة في التفاعل مع انتظارات المواطنين وتحقيق نقلة نوعية على مستوى عدة مجالات، الاشكال المرتبط بالماء الصالح للشرب الذي تعاني منه ساكنة إقليم تاونات”، يضيف المستشار بمجلس الجهة.

مصدرنا تابع، في السياق ذاته، أن إقليم تاونات الذي يعتبر أكبر خزان مائي على الصعيد الوطني باحتوائه على ما يقارب 40 في المائة من الثروة المائية بسد الوحدة الفريد من نوعه وطنيا وقاريا، فكيف يعقل ان الساكنة المحيطة بهذا السد لازالت تعاني من العطش كما هو الحال لجماعة غفساي، أضف الى ذلك أن مساحة الأراض السقوية لم تتغير في عهد المجلس الحالي مما يعكس الهوة الكبيرة بين الشعارات التي يرفعها، والمتعلقة بتقليص الفوارق المجالية وبين الواقع المرير الذي تعاني منه ساكنة الجهة جمعاء.