مستشفى محمد الخامس يخلق الحدث من جديد ويحتضن قافلة طبية للجراحة الصدرية المعقدة

وحسب بلاغ للمديرية الجهوية للصحة، فتروم هذه القافلة الطبية، والتي تجرى عادة في المستوى الثالث بالمراكز الاستشفائية الجامعية، إلى تقريب الخدمات الطبية الجراحية النوعية، خاصة منها المعقدة، من الفئات الهشة من ساكنة هذه المنطقة. 

وحسب نفس المصدر، فقد تم تعبئة موارد بشرية و لوجيستيكية مهمة لإنجاح هذه القافلة الطبية، تتمثل في قاعة للجراحة الصدرية مجهزة بأجهزة ومعدات جراحية وجهاز المنظار الصدري بتقنية الفيديو، إضافة الى مجموعة من المستلزمات الطبية و الجراحية اللازمة لإجراء مثل هذه العمليات وكذا بعض الأدوية.

وبخصوص الموارد البشرية، فقد تم تعبئة طبيبان للجراحة الصدرية تابعان للمركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس بمكناس، إلى جانب أستاذان للجراحة الصدرية بالمراكز الاستشفائية الجامعية وطبيبان للإنعاش والتخدير من أطر المركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس بمكناس، إضافة إلى أربعة ممرضين وممرضات مختصين في الإنعاش والتخدير و ستة ممرضين وممرضات متعددو الاختصاصات، و تقني في الصيانة البيو طبية و أطر إدارية للبرمجة والتنسيق والتتبع.

وقد استهدفت هذه المبادرة ستة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 29 و54 سنة، وهم حاليا يتمتعون بصحة جيدة تحت المراقبة المباشرة للطاقم الطبي و التمريضي الذي أشرف على هذه العمليات.

تجدر الإشارة إلى أن هذه القافلة الطبية تم تنظيمها تحت إشراف المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية لجهة فاس مكناس وبمبادرة من مندوبية الصحة و الحماية الاجتماعية بعمالة مكناس وبتنسيق مع السلطات المحلية و الإقليمية وبمشاركة أطباء من المراكز الاستشفائية الجامعية بكل من فاس والرباط و مستشفى مولاي اسماعيل بمكناس.