قسم التعمير بجماعة مكناس على صفيح ساخن : جمعية المنعشين العقاريين تتهم والرئيس يرد

وحسب مصادر للموقع، فقد تحول اللقاء المبرمج مع رئيس جماعة مكناس داخل مقر قسم التعمير التابع للجماعة والمجاور لساحة لهديم، إلى ما يشبه وقفة احتجاجية لعشرات المنعشين العقاريين، عبروا خلالها عن امتعاضهم من الطريقة التي بات يعيشها هذا القسم، موجهين حزمة من الاتهامات لرئيس المجلس ونائبه المفوض له في المشاريع الصغرى، على رأسها تعطيل عجلة الاستثمار من خلال تأخره في التوقيع على رخص التعمير الموضوعة في المنصة الإلكترونية المعدة لهذا الغرض.

وفي معرض تعقيبه على اتهمامات المنعشين العقاريين، أكد رئيس جماعة مكناس الذي حضر إلى عين المكان وطلب من المعنيين بالأمر مباشرة أشغال اللقاء، أن تأخره كان نتيجة لقاء جمعه ببعض المواطنين بمقر الجماعة، إلا أن المنعشين أصروا على مغادرة مقر قسم التعمير احتجاجا على عدم التزام الرئيس بالموعد وعدم إعداده لقاعة قادرة على استيعاب جميع الحاضرين.

هذا وأكد جواد باحجي، خلال لقاء جمعه بممثلي بعض المنابر الإعلامية، أن اللقاء المبرمج كان سيجمعه بممثلين عن المكتب المسير لجمعية المنعشين العقاريين بمكناس وليس مع جميع منخرطي الجمعية، معبرا في نفس الوقت عن استعداده للتواصل مع الجميع، بهدف الاستماع لمطالبهم وإيجاد حلول قانونية وقابلة للتطبيق للملفات العالقة في المنصة، والتي يزيد عددها عن 40 ملفا، والمرتبطة بأحد المهندسين المعماريين الذي صدرت في حقه مؤخرا عقوبة تأديبية تقضي بتوقيفه لمدة ستة أشهر.

وأكد نفس المتحدث أنه لا يمكن أن يخضع لضغط بعض الجهات التي تريد أن تجعله “يوقع، يوقع، يوقع…” على حد تعبيره، دون استيفاء الشروط والضوابط القانونية، مؤكدا على كونه يتحمل مسؤولية كبيرة ولا يريد أن ينتهي به المطاف في “السجن” يضيف جواد باحجي، رئيس جماعة مكناس.