وفاة طفل من جنسية إيطالية في ظروف غامضة ببوفكران

وحسب مصادر لمكناس بريس، فقد أغمي على الطفل بمحيط شقة أسرته الكائنة وسط إقامة ديار بوفكران، وذلك بعدما كان يلهوا على مقربة من ورش صباغة، مما رجح فرضية تناوله أو استنشاقه لكمية كبيرة من مادة "الدوليو"، ليتم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى الأمير مولاي الحسن الإقليمي بمدينة الحاجب، وهو المستشفى الذي توفي فيه لحظات قليلة بعد وصوله.

وحسب نفس المصدر، فقد خلفت وفاة الطفل البالغ من العمر سنة وأربعة أشهر لغزا كبيرا، حيث تجهل ملابساتها، سيما بعد توجيه اتهامات للصباغ الذي تعاقدت معه الأسرة لطلاء جدراء المنزل، باغتصابه والتسبب في وفاته.

هذا وأمرت النيابة العامة بإخضاع جثة الطفل للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء وفاته، فيما قامت عناصر الدرك الملكي بمركز القضائي ببوفكران، على توقيف الصباغ بشكل احتياطي إلى حين ظهور نتائج التشريح الطبي وانتهاء اجراءات البحث القضائي الذي باشرته، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة.