تسليم ثلاث حافلات نقل مدرسي لجماعتين بعمالة مكناس والعجز يقدر ب80 سيارة

وحسب نفس المصدر فقد ترأس الحفل عامل عمالة مكناس، الذي كان مرفوقا برئيس مجلس عمالة مكناس والمديرة الإقليمية لوزارة التعليم بمكناس، ورئيس قسم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والكاتب العام للعمالة، إضافة لرئيسي الجماعتين المستفيدتين.

وحسب مصدر لمكناس بريس، فقد تم منح الأسبقية لهتين الجماعتين نظرا لحجم الخصاص الكبير المسجل بهما على مستوى حافلات النقل المدرسي رغم كونهما تعتبران امتدادا لمدينة مكناس، كما هو الشأن لجماعة دار أم السلطام التي تسلمت حافلة واحدة، من شأنه الحد ولو نسبيا من مظاهر التلاميذ الذين يضطرون صباح مساء لتوسل مستعملي الطريق الوطنية قصد نقلهم إلى مؤسساتهم الثانوية، إضافة الى جماعة ايت ولال التي انقسمت خلال السنوات الأخيرة إلى جزأين، الأول قروي والثاني حضري بفعل التوسع العمراني وحدودها المتاخمة لحدود جماعة مكناس، وهو الأمر الذي جعلها تستقبل مئات التلاميذ من هذه الأخيرة ومن جماعة مجاط المحاذية لها، مما تسبب في أزمة نقل كبيرة تواجهها أسر التلاميذ باللجوء لخدمات النقل السري أو المشي لمسافات طويلة على الأقدام، وهو ما يفسر تسلم هذه الجماعة من حافلتي نقل مدرسي خلال هذا الحفل.

هذا وسبق لرئيس مجلس عمالة مكناس، أن صرح بأن حجم الخصاص من حافلات النقل المدرسي على مستوى العمالة، يزيد عن 80 حافلة، وهو ما يفرض تظافر جهود الجميع من مجلس الجهة وقسم المبادرة وباقي الجماعات، من أجل اقتناء ما لا يقل عن 16 حافلة سنويا خلال الخمس سنوات الحالية من ولاية هذه المجالس لسد الخصاص، و وضع حد لظاهرة الهدر المدرسي ولو نسبيا على مستوى مديرية مكناس، التي سجلت خلال السنوات الأخيرة أعلى معدل في نسبة الهدر المدرسي بجهة فاس مكناس.