جمعية الأمل للمعاقين بسبع عيون تقدم إعانات خيرية للمنخرطين

و يندرج هذا النشاط ضمن الأعمال الاجتماعية الهادفة إلى مد يد العون و التخفيف من معاناة أسر هاته الفئات الهشة التي تعاني من كل أشكال الإقصاء الاجتماعي، فغالبية ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدينة ينحدرون من أسر معوزة و في حاجة ماسة إلى الدعم الدائم و ليس بشكل موسمي مناسبتي .

و استهل اللقاء بترديد للنشيد الوطني وكلمة ترحيبية بالحضور تفضل بإلقائها الأخ عبد الحق الطالبي بصفته نائبا للكاتب العام، الذي نوه بهذا العمل الإنساني النبيل مشيرا إلى أن الهدف من ورائه هو محاولة إدخال البهجة و السرور و مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة ، كما تمنى أن تكون هذه البادرة الإنسانية انطلاقة لمسيرة التآخي و التآزر و التضامن بين الأفراد و الجماعات ، وفي ختام كلمته تقدم بالشكر لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذا النشاط .

كما أعرب رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان بسبع عيون عن امتنانه و عرفانه و شكره للجميع ،آملا في أن يتكرر هذا العمل و أن يبادر الجميع إلى المساهمة في إعانة هذه الفئة معنويا و ماديا.

للإشارة فجمعية الأمل تضم في عضويتها 83 منخرطا ، و لم تحصل لحد الآن على أي منحة أو دعم من أية جهة ،أسوة بباقي الجمعيات التي لا زالت تنتظر الإفراج عن منحها المستحقة .

و على العموم خلفت العملية صدا طيبا بنفوس المستفيدين ، الذين وصل عددهم حسب اللجنة المنظمة و المشرفة على تقديم المساعدات 100 مستفيد ، ونحن من جهتنا لا يمكن لنا إلا أن نشيد بهذه الخطوة المجسدة لقيم الأخوة و المحافظة على السلم المدني.