مضاعفة الجمهور(كُلْشِي يَلْبَسْ الأَحْمَرْ ويَقَطَعْ وَرْقْتُو ) في مباراة النادي المكناسي ضد أولمبيك اليوسفية

يَحُلُّ أولمبيك اليوسفية إلى مكناس جريحا بعد الهزيمة التي تلقاها بميدانه بهدف نظيفة في الوقت بدل الضائع، لصالح النادي القنيطري في المباراة المؤجلة عن الجولة العاشرة (10) من بطولة القسم الوطني هواة، وباتت عودة النادي القنيطري قوية بعد حادثة انقلاب الحافلة، ومن المطاردين المتربصين بالمقدمة (23ن) مع فارق المباريات الناقصة. فيما أولمبيك اليوسفية فقد تجمد رصيده في (14ن) ويحتل المركز (9).

 نعم، من خلال المتابعة تظهر عزيمة ومعنويات النادي المكناسي متماسكة بين اللاعبين (محاربو الاسماعيلية)، ومتكاملة بين الفريق التقني التدريبي والمكتب المسير والجماهير الداعمة والعاشقة للقميص الأحمر. حيث تسود المواقع التواصلية الاجتماعية تهيئة الجماهير لأجل الحضور المكثف باللون الأحمر، وتشجيع النادي المكناسي بلا هوادة، وفي موقع ( صحيفة أنصار النادي المكناسي CODM ) مثلا، وقفنا على تعبئة مستديمة من خلال (بغينا: الشرفي يدور : المعنى الفعلي ديالها هو نعمرو حتى المكان المخصص للزوار... نتمناو يكون إقبال كبير على التيكيات... وإلا باقي ماقطعتيش زرب أصاحبي و جر معاك عشارنك و ولاد حومتك و سيرو قطعو وراقيكوم... بغينا نهار الأحد يبقى يوم خالد و أسطوري فتاريخ الكوديم).

وفي المقاربة التقنية الوصفية نجد أن النادي المكناسي يحتل المرتبة الثانية (استثناء) برصيد نقاط (25) سجل هجومه (16) هدفا، ودخلت مرمى صمام الأمان الحارس (إسماعيل قاموم) (6) أهداف، بفارق إيجابي(+10)أهداف. كل المعطيات الإحصائية والتقنية والتحفيز المعنوي تعطي للنادي المكناسي الفوز باستحقاق، ولا نقول الفوز باكتساح مرمى الأولمبيك، ولكنا نقول: تحصيل العلامة الكاملة لمواصلة التطلع للقفز على المقدمة.