ثلاثة شخصيات عمومية أفقدت المواطنين المغاربة الثقة في العمل السياسي

وجاء على رأس هذه اللائحة، حسب استطلاع للرأي أنجزه المركز المغربي للمواطنة، لتقييم أداء الحكومة المغربية خلال سنة 2022، عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة، حيث حاز حصة الأسد من نسبة الشخصيات العمومية الأكثر مساهمة في فقدان المغاربة الثقة في العمل السياسي، بما مجموعه 48,9 في المائة من الأصوات.

وإضافة إلى أخنوش، حل في المركز الثاني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران، حيث حصل على نسبة 13,5 في المائة من الأصوات.

المركز الثالث، احتله الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ووزير العدل في حكومة أخنوش، عبد اللطيف وهبي، حيث حصل على نسبة 13,4 في المائة من الأصوات بفارق صغير عن بن كيران.

ومن بين الممارسات التي ساهمت في فقدان المواطن الثقة في الحكومة، والتي حظيت بتصويت أغلب المشاركين في هذا الاستطلاع، هي استفادة رئيس الحكومة من ارتفاع أسعار المحروقات، لامتلاكه أسهما في الشركة المهيمنة على السوق. فيما اعتبر تغيير وزير العدل لمواقفه السياسية بعد تعيينه وزيرا، من ضمن الممارسات التي كان لها أثر كبير في فقدان المغاربة الثقة في العمل السياسي والحكومي.

وبخصوص أعضاء الحكومة الأكثر حضورا وأداءا، حصل ثلاث وزراء على 79% من أصوات المشاركين، وهم ناصر بوريطة، وعبد الوافي لفتيت، وفوزي لقجع.

وأُنجز هذا الاستطلاع خلال الفترة الممتدة ما بين 20 أكتوبر و12 نونبر 2022،وشارك فيه 2272 مواطنة ومواطن من جميع جهات المملكة، مثلت النساء 14,2% والرجال 85,8 %، كما مثل الشباب دون 30 سنة 27,8 % من المشاركين، في حين مثل الأشخاص ما بين 30 و 40 سنة 32,5 %، 24,29 % بالنسبة للأشخاص ما بين 40 و50 سنة، في حين أن الفئات العمرية التي تتجاوز %50 سنة مثلت 15,5 %.