تَرْقِيعُ حُفر شارع فريد الأنصاري في انتظار أشغال الهيكلة الكبرى الموعودة

لن نبخس عمليات تحرك تلك الآلة والعمال لأجل الترميم والترقيع (المبلقن)، ولكن المواطن يتساءل هذه الآليات تم تحريكها في اليوم الموالي وفق ما يُسربُ من انفراج داخل هياكل المكتب والرئاسة، وتمريره لمجموعة من التفويضات المليحة التي تتخاطف عنها الأعناق والأيدي ببصمة التوقيعات. فالمواطن بمكناس يردد قوله: (إذا كان (البلوكاج) وسحب الثقة من الرئيس، سببه التفويضات والتموقع فقط، فعلى الجميع قراءة الفاتحة على مجلس مكناس، وعلى متزعمي (البلوكاج)، وصناع الحفر التي هي أعمق من حفر شارع فريد الأنصاري المدينة) ومن هنا تُفْقد الثقة !! لن نستعجل الأمر فدورة فبراير ستبدي الخبر بالكشف (دوام البلوكاج أو انفراج ولينة لسان)، وسوف تُعري الدورة النيات والتحالفات والفصائل، وقد تشتت بداية الأعضاء، وتجمع المجلس بالفوضى بمتتالية (ادفع)، وخروج فريق آخر للمناوشة والبحث عن قدم ساق في التدبير اليومي لشأن مكناس.

وقد سبق لرئيس مجلس جماعة مكناس تعليق (بلاغ إخباري) على حائط صفحته الخاصة في (الفايس) يعلن فيها :"... إننا سنعمل في الأيام المقبلة على إعطاء الانطلاقة الفعلية لأشغال الصفقة الكبرى رقم 2022 /06 المتعلقة بتأهيل الشبكة الطرقية بشارع فريد الأنصاري و الأزقة و الساحات المجاورة. نذكر الجميع أن المبلغ الإجمالي لهذه الصفقة بلغ حوالي 38.566.560 درهم على طول حوالي 4000 متر، وأن المقاولة نائلة الصفقة هي شركة الأشغال الكبرى. GTR..).

بلاغ إخباري (بالفايس) مؤرخ بتاريخ 20 نونبر 2022، ولحد الساعة لم يتم الشروع في هيكلة شارع فريد الأنصاري !! خاصة أن المدينة مُقبلة على تنظيم الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب (من 2إلى 7 ماي). فكيف سيتم التوفيق بين مشاريع هيكلة شوارع أساسية (شارع فريد الأنصاري/ شارع محمد السادس/ تثنية الطريق من مدارة الليمونة باتجاه مرجان) بالمدينة في ظل غياب الاستراتيجيات (برنامج عمل جماعة مكناس)، والرؤية التنظيمية للملتقى الفلاحي؟ فهل سيغير الملتقى الفلاحي موقع إقامته باتجاه جماعة تولال بمدخل مكناس الغربي؟

من سوء مطالب مكناس البخسة حين يصبح المواطن يطالب بأشياء هي ضمن خدمات المجلس الجماعي للمدينة بالقوة والقرب والأولويات. يطالب المواطن بالإنارة الجيدة. يطالب بإصلاح الطرقات. يطالب بالنقل والحافلات الجيدة... هي بحق مطالب هزلت وتدنت، ولم تبق تلك المطالب الكبرى والعليا بمكناس وعند الساكنة (المدينة الذكية) و (البيئة الجمالية) و(تحفيز الاستثمار) و(ضمان الحقوق الدستورية من صحة وتعليم وشغل وكرامة مواطن). بحق صدق من قال : مكناس مدينة تاريخها يحمل بصمة حضارة، عن بداوة حاضرها المرير !!