النادي المكناسي يعود بتعادل من تمارة والفارق يتسع بينه وبين متصدري الترتيب

في الشوط الأول عرف اللعب من الرتابة التي لم تكن حماسية، ولم تكن منتظرة في غياب الجمهور المحرك لفعالية اللعب. واكتفى تمركز المستديرة داخل الميدان، وفي غياب أدنى محاولة جادة للتسجيل.

أما في الشوط الثاني فقد تغيرت المعطيات، وبات الفريقين في بحث مستديم لأجل تسجيل هدف السبق والفوز بالمباراة، خاصة النادي المكناسي على أساس أن التعادل لا يخدم مصالح الفريق. حيث كانت محاولة فريدة من اللاعب السهلاوي  كادت أن تحقق هدف السبق، لكن اللاعب مولاي المهدي عياش، يخرج الكرة من خط المرمى العلوي، ويمكن اعتبار هذه المحاولة أقوى كرة في المقابلة.

وبعد إضافة خمس (5) دقائق من الوقت بدل الضائع، استمر اللعب بدون وضعيات للتسجيل، وباتت نتيجة التعادل (0-0) تخدم لزاما فريق اتحاد تمارة (22ن)، في حين يمكن اعتبار هذه النتيجة غير مرضية للنادي المكناسي مادام الكوكب المراكشي قد حقق نتيجة الفوز، واتحاد أمل تيزنيت كذلك، فيما النادي القنيطري فقد حقق نتيجة التعادل.

وبرسم الجولة (19) خرج الكوكب المراكشي مستفيدا أولا برصيد نقاطه (40). فيما المستفيد الثاني الفريق (ظاهرة الموسم) اتحاد أمل تيزنيت فقد حقق الفوز وأصبح رصيد نقاطه (39). أما النادي المكناسي وبتوالي التعادلات فقد بات بفارق خمس (5) عن متصدر البطولة، وأربع (4) نقاط عن محتل المرتبة الثانية. وبقي الكوديم محتلا الرتبة الثالثة برصيد (35) نقطة.والهوة تتسع بينه وبين