نقابي طاكسيات يفجر فضيحة من العيار الثقيل : مأذونيات الموتى والمشردين تجوب شوارع مكناس

الفضيحة تفجرت خلال لقاء جمع عامل عمالة مكناس بممثلي النقابات المهنية، من طرف النقابي محمد الزرهوني، عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية لمهنيي سيارات الأجرة، حيث دعا في تصريح له إلى فتح تحقيق في مصير المأذونيات المخصصة لنزلاء الخيرية الإسلامية، وكذا في ظروف وملابسات الاستحواذ على رخص استغلالها، مع الكشف عن هوية الأشخاص الذين يتاجرون نيابة عن نزلاء الخيرية، الذين يوجد من بينهم موتى وأشخاص مختلون عقليا يعيشون حالة تشرد.

كما طالب نفس النقابي عامل عمالة مكناس، بفتح تحقيق آخر في ظروف وملابسات استغلال مأذونيات لا تتوفر على ذوي الحقوق، و

كانت مركونة في المحجز البلدي، و"بقدرة قادر أصبحت تجوب شوارع المدينة بشكل مريب" يقول الزرهوني وفق ما جاء في بيان تضامني أصدرته نقابته، توصلت الموقع بنسخة منه.

وحسب بيان النقابة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، فقد تعرض الزرهوني مباشرة بعد مغادرته لمقر عمالة مكناس، لسيل من السب والشتم والتهديد، صادرة من أشخاص ينتمون للقطاع "حاولوا إخراس صوته وتلفيق تهم كيدية له".

وحملت النقابة من خلال نفس البيان، السلطات الأمنية، مسؤولية السلامة الجسدية للزهروني، كما دعت السلطات المحلية إلى حماية قطاع سيارات الأجرة وتطبيق القوانين الجاري بها العمل وكذا دوريات وزارة الداخلية والقرارات العاملية.