بحضور وفد رسمي يضم سفير فرنسا ورئيس جماعة مكناس.. افتتاح داخلية جديدة بثانوية بول فاليري العريقة (صور)

حفل تدشين هذه المعلمة الجديدة داخل فضاء ثانوية بول فاليري، تميز كذلك بحضور السيدة ناطالي لالان، مديرة الثانوية، ومدير المركز الثقافي الفرنسي بمكناس، فضلا عن شخصيات مدنية فرنسية ومغربية من فاعلين تربويين وأساتذة ورجال أعمال ومهندسين معماريين.

في كلمة له بالمناسبة أكد كريستوف لوكورتيي، السفير الفرنسي بالمغرب، على المكانة التي تحظى بها ثانوية بول فاليري ضمن نسيج المؤسسات التعليمية الفرنسية بالمغرب، مؤكدا أن مشروع توسعتها بتشييد جناح داخلي جديد يعكس جليا قوة هذه المكانة، منوها بالمجهودات المبذولة على مستوى المؤسسة لتوفير عرض تعليمي ذي جودة يواكب آخر التطورات والمستجدات.

من جانبه دعا المدير العام لوكالة التعليم الفرنسي بالخارج، أوليفيي بغوشي، تلاميذ المؤسسة في معرض كلمة له بالمناسبة، إلى اغتنام فرصة التواجد داخل هذا الصرح التعليمي، وإغناء رصيدهم المعرفي والعلمي واللغوي، وبذل مجهود أكثر من أجل التحصيل الدراسي بهدف الحصول على أعلى الدرجات، مسلطا الضوء في ذات الكلمة، على قوة النظام التعليمي الذي تعتمده المؤسسة، مؤكدا أن من بين مخرجاته إتقان المتعلم لثلاث لغات وهي العربية والفرنسية والإنجليزية.

رئيس جماعة مكناس استعرض في كلمة له، المكانة التاريخية لثانوية بول فاليري العريقة، مؤكدا أنها تعتبر من بين المعالم العمرانية والتاريخية التي تشتهر بها العاصمة الإسماعيلية، معتبرا أن جمالية هندستها تعد مصدر إلهام بالنسبة للقائمين على الشأن المحلي، من أجل بدل مجهود أكثر للمساهمة في تنمية المدينة، وإعادة الاعتبار إليها.

وشيد الجناح الداخلي الجديد لثانوية بول فاليري، الذي من المنتظر أن يحتضن تلاميذ المؤسسة الوافدين من الأقاليم المجاورة سيما من مدينة فاس، على مساحة تقدر ب2000 متر مربع، .ويتكون من أربعة طوابق، بطاقة استيعابية تتسع ل96 تلميذ وتلميذة، تتوفر على 24 مرفق صحي و4 غرف للحراس، كما تتوفر على مكتبة وفضاء للمطالعة، وساحة فسيحة محاطة بأشجار الزيتون والحوامض  ، ومساحات خضراء على طول جنباتها.

وحسب كلمة للمهندسة المعمارية التي أشرفت على المشروع، فقد تم اعتماد معايير صديق للبيئة في تشييد هذا الجناح، حيث تم استعمال مواد بناء إيكولوجية سيما على مستوى واجهة المبنى، كما أن شبكة المياه الساخنة تعمل بالطاقة الشمسية،.