آخر الأحداث والمستجدات 

بسبب مقطع طرقي يعود للقرون الوسطى.. ساكنة سيدي عبد الله الخياط تطالب بفك العزلة عن الجماعة

بسبب مقطع طرقي يعود للقرون الوسطى.. ساكنة سيدي عبد الله الخياط تطالب بفك العزلة عن الجماعة

في شكاية توصل بها موقع (مكناس بريس)، من طرف بعض ساكنة جماعة سيدي عبد الله الخياط، تهم الطريق الإقليمية رقم (7024)، والتي  تربط بين جماعة واد الجديدة، وجماعة سيدي عبد الله الخياط. حيث يشتكي بعض الساكنة (دواوير سيدي احساين/ ايت سيدي عبد الله بن تاعزيزت/ سيدي يحيى...) وعدد الساكنة التقريبي ((12000 نسمة)، بأن تلك الطريق قد باتت غير صالحة بتاتا (13 كيلومتر)، وبات تشكل خطرا محدقا على من يرتادها من الساكنة، والمركبات والسيارات، وتعطل مصالحهم الإدارية والاقتصادية والاجتماعية. 

ومن خلال الصور المرفقة بالشكاية التي توصل بها الموقع، يتبن أن هذه الطريق والتي تعتبرها الساكنة حيوية، وتفك العزلة عن وجماعة سيدي عبد الله الخياط باتجاه جماعة واد الجديدة، باتت لا تحمل حتى اسم الطريق !! أو الممرِّ غير المُعبدِ !! حيث تتعطل المصالح المعيشية، وصعوبة الوصول إلى الأسواق، و غياب العلاقات الاجتماعية بين الجماعتين، وباتت منقطعة بالتمام لسوء أرضيتها والمخاطر الغائرة، ولا يقدر حتى (الخطافة/ النقل غير المرخص) من المغامرة في السير في تلك (الكديات) المتلاحقة، والتي يمكن وصفها من العصور الوسطى أو ما قبل تاريخ التزفيت. ووصفها أحد الساكنة بأنها: طريق الموت !!

 

وقد سبق لمجموعة من ممثلي الساكنة بمجلس جماعة سيدي عبد الله الخياط، أن راسلوا السيد عامل عمالة مكناس عن طريق السلم الإداري التراتبي، حول وضعية الطريق الإقليمية رقم (7024)، يلتمسون من سيادته التدخل المستعجل لرفع الضرر وفك العزلة. ومن بين ما ورد من جواب مؤسسة السيد العامل:" ...أن مشروع تهيئة الطريق الإقليمية  رقم (7024)من النقطة الكيلومترية 10 إلى النقطة الكيلومترية 20 ، بين جماعة واد الجديدة وجماعة سيدي عبد الله الخياط ...قد تمت برمجته في إطار برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية بالوسط القروي، برسم سنة 2023،حيث ستتولى إنجازه المديرية الإقليمية للتجهيز والماء".

 

فقد كان جواب مؤسسة السيد العامل واضحا، بمعالم رؤية التخطيط والهندسة، وتحديد المسؤوليات للمديرية الإقليمية للتجهيز والماء، لكن حلم الساكنة لازال معلقا في حصول الكرامة الاجتماعية للجماعة، وفك العزلة الترابطية. و قد بدت سنة (2023) في مسار النهاية، ولم يبق منها غير القليل من الأشهر. لذا تُكرر الساكنة التماسها إلى عامل عمالة مكناس السيد عبد الغني الصبار، بالتدخل شخصيا لإعطاء أوامره السديدة من أجل تسريع بداية الأشغال، وهيكلة مواضيع الطريق كليا كما سبق تحديدها، ووضع حواجز السلامة الطرقية على الحافات، وعلامات التشوير، ومنافذ حماية الطريق من غَمرِ مياه الأمطار.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2023-10-07 13:04:57

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 أخبار عن نفس المنطقة 

 إنضم إلينا على الفايسبوك