النادي المكناسي يواجه الراسينغ الرياضي في آخر محطة لنهاية مرحلة الذهاب

فإذا كان النادي المكناسي يحتل الرتبة الثانية بفارق الأهداف وراء فريق الكوكب المراكشي، وبرصيد نقاط (27)، حيث فاز الكوديم في (8) مباريات وتعادل في (3) مباريات، وخسر في (3) مباريات. فإن الراسينغ الرياضي يقبع في سلم المركز الخامس عشر (15)، برصيد (12) نقطة، حيث لعب (14) مباراة، فاز في مباراتين (2)، وتعادل في (6) مباريات، وخسر في (6) مباريات.

تعزيز مكانة الكوديم ضمن أولوية التربع على المركز الأول متفردا، ينطلق من هذه المباراة (الصعبة/ السهلة حتما). فالفريق الخصم يريد أن ينهي مرحلة الإياب بأقل الخسائر (التعادل)، أو بفوز على متزعم الترتيب، لكي يرمم من خلاله بيته الداخلي تأهبا لمرحلة الإياب. فيما الكوديم فعيونه الموسعة تستهدف تركيب فريق قوي قادر على المنافسة القوية، والاستمرار في نفس الخط التصاعدي (تدبير المباريات بالنتائج)، فريق قد يلعب الأدوار الطلائعية في البطولة الاحترافية الثانية، ولما لا تحقيق حلم الصعود الذي يراود كل من أحب النادي عن قرب أو بعد.

في التخمينات التي ألفنا الارتكاز عليها قبل إجراء المباراة، فالنسبة الكبرى ( 76%) تعطي للكوديم الفوز وبحصة ثقيلة قد تصل إلى ثلاثة (3) أهداف. فيما النسبة القليلة من العينة الضابطة (126 مشارك) فقد أعطت تكهناتها الاليكترونية بنسبة ضئيلة للتعادل( 14%). وذهبت فئة جد محتشمة بنسبة ( 10%) إلى فوز الراسينغ البيضاوي من قلب الملعب الشرفي بمكناس على اعتبار أن المباراة يمكن أن تكون سهلة وفخا يسقط اللاعبين في الاستخفاف بالخصم !!

الجمهور أصبح مهيكلا أكثر بأخلاقيات التشجيع النظيف، وتجنب كل ما له صلة بالعقوبات المالية  أو (الويكلو). الجمهور يشهد له اليوم وطنيا باحترام النظام والقوانين داخل وخارج الملعب ويستهدف (اللاشغب)، الجمهور ينادي بمكناس ( مربوحة يا الكوديم)، من تم فالجميع يمني نفسه أن تخرج الكوديم بطلة لجولات الذهاب (البطولة الخريفية).