الوزير عبد اللطيف ميراوي يستعرض من مكناس مخطط وزارته للنهوض بالتعليم العالي

وقال ميراوي، في كلمة مرتجلة له، أثناء حفل تنصيب الرئيس الجديد لجامعة مولاي اسماعيل بمكناس، أنه تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية تعمل الوزارة على توفير فرص أوسع داخل الجامعة للتحقيق شروط التمكين والتكوين للطالب المغربي، باعتبار أن المرحلة الجامعية هي أحسن ظرفية لتحقيق هذه الغاية.

وقال وزير التعليم العالي، إن وزارته قامت بإعداد المخطط الوطني لتسريع تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، الذي يرتكز على خلق تحول عميق داخل الجامعات المغربية وبشكل متدرج في أفق سنة 2030، وهو المخطط الذي المبني على فلسفة جديد تحول الأستاذ من ملقن إلى موجه، مع إحداث جامعات دولية، فضلا عن إعطاء أولوية لتدريس اللغات، والمهارات والكفاءات الأفقية، والأنشطة الموازية لجعل الشاب المغربي منفتحا أكثر على محيطه وسوق الشغل.

في نفس السياق أكد الوزير عبد اللطيف ميراوي، وهو في نفس الوقت خبير دولي في قضايا التعليم العالي والبحث العلمي، أن التغيير الجديد سيشمل هندسة بيداغوجية تعيد الاعتبار لمؤسسات الاستقطاب المفتوح التي تستقبل اليوم 85 في المائة من الطلبة المغاربة، وسيرتكز هذا التغيير حسب الوزير على خلق 7 وحدات تهم اللغات والمهارات، مع احتساب رصيد الإنخراط في الأنشطة الموازية، فضلا عن 5 وحدات متعلقة بالتخصص، فضلا عن اعتماد نمط تدريس بفلسفة تقوم على أساس تعليم حضوري بنسبة 30 في المائة و70 في المائة على منصة الالكترونية، التي تعتبر أحسن منصة للتكوين في العالم وهي متاحة اليوم أمام الطلبة.

كما يركز يهدف المخطط الجديد إلى تمكين الطلبة من مهارات وتعلمات في مجال الذكاء الاصطناعي والرقمنة، مع إحداث مراكز تميز داخل الكليات، يمكن الولوج إليها بعد سنتين من التكوين لإتاحة آفاق جديدة و واعدة أمام الطلبة المتميزين. هذا بالإضافة إلى "حركية الطلبة"، حيث بات بإمكانهم الانتقال لمؤسسات أخرى في مدن وجامعات أخرى لاستكمال دراستهم في نفس التخصص بعد كل أسدس.