مجلس الأمن يتبنى قرارا بوقف إطلاق نار في غزة و إطلاق لجميع الرهائن وهذا رد حمماس

جلسة التصويت على القرار عرفت ولأول مرة امتناع الولايات المتحدة عن التصويت بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء إلى حق النقض (الفيتو).

وينص القرار الذي حظي بتأييد 14 عضوا مقابل امتناع عضو واحد، على "وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان” على أن “يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار”، و”يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”.

من جانبها رحبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف “فوري لإطلاق النار” في الحرب التي دمرت قطاع غزة وأوصلت سكانه إلى حافة المجاعة، واستعدادها للمضي قدما في عملية تؤدي إلى الإفراج عن الأسرى المحتجزين في القطاع مقابل معتقلين فلسطينيين.

وأكدت الحركة في بيان لها “نرحّب بدعوة مجلس الأمن الدولي اليوم لوقف فوري لإطلاق النار، ونؤكد على ضرورة الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، يؤدي إلى انسحاب كافة القوات الصهيونية من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم التي خرجوا منها”.

وأضافت “كما نؤكد استعدادنا للانخراط في عملية تبادل للأسرى فوراً تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى لدى الطرفين”.

ومن خلال نفس البيان، دعت حماس “مجلس الأمن للضغط على الاحتلال للالتزام بوقف إطلاق النار، ووقف حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا”.