الكوديم يضرب بقوة في قلب وجدة ويعود بفوز مستحق

نتيجة جد مرضية ومفرحة، وتعتبر استثنائية في مباراة الموسم الرياضي ضد الوصيف المنافس، حيث استطاع من خلالها النادي المكناسي التأكيد على أحقيته في الالتحاق بالقسم الاحترافي الأول. ومن حسن الذكر والتنويه، القوة الضاغطة (اللاعب رقم 12) حضور الجماهير المكناسية بوجدة عبر إنعاش ملعب وجدة بالتنشيط الرياضي الأنيق.

الدورة منحت النادي المكناسي نقط الامتياز وأصبح رصيد نقاطه (45)، وبقي متصدرا بفارق مريح، ويبتعد عن الفريق الوجدي بثمانية نقاط (8).

ومن أخبار النتائج المتوفرة انتصار الاتفاق المراكشي على الدفاع الحسني الجديدي (1-0) ، وكذا هزيمة الكوكب المراكشي أمام شباب المسيرة (0-1). الدورة بحق (مزيانة للكوديم)، وكانت لصالح مصالح النادي، والهروب عن فرق المطاردة بنقاط مريحة.

اليوم لنرسخ شعار :جميعا من أجل الصعود... لنتحد ونوفر احتياجات الفريق لتحقيق الصعود وليس حلم الصعود..." فالصعود بات واقع مدينة وساكنة، والنادي في حاجة ماسة إلى دعم مادي استعجالي لتحقيق هذا المطمح المشروع... فالصعود لا بد أن تتوافر لأجله آليات وترتيبات، ولا بد من تدبيرها بالسرعة اللازمة... لأن الصعود لازال يلزمه مجموعة من التحديات والانتظارات، والنادي المكناسي في أشد اللحظات الممكنة لدعمه ماديا أولا وأخيرا... فحاجيات ومتطلبات الكوديم المادية تزيد مع طموحه نيل بطاقة الصعود، ولهذا لنوفر له الدعم التام بالاستعجال وبلا انتظار تسويفي... وألف تهنئة لمن صنع الفوز بوجدة.