الكوديم يتربع رسميا على عرش بطولة القسم الوطني الثاني ويضمن الصعود بالمركز الأول

فيما لازال الفريق الوصيف لم يتم تحديده إلا في صافرة حكام نهاية الدورة الأخيرة (30)، حيث يعتبر الدفاع الحسني الجديدي الفريق الأقرب إلى العودة لقسم الصفوة، فيما الاتحاد الإسلامي الوجدي (الفريق الظاهرة الذي يخدم بصمت) فهو يرتقب تعثرا ممكنا للفريق الجديدي برسم الدورة (30)، وفي حالة فوزه فإنه يُحقق الصعود كبديل ثاني رياضي بمدينة وجدة.

أما الكوكب المراكشي فقد ضيع الجمل بما حمل (عند هزيمته أمام النادي المكناسي بعقر الدار)، ولم يقدر على الوفاء بوعوده للجماهير المراكشية، ويعتبر أكبر ضحية في هذا الموسم الكروي.

آخر مباراة قد تكون شكلية بالنسبة للنادي المكناسي ضد الراسينغ الرياضي الذي يحتل المرتبة (13) برصيد نقاط (31)، ويعتبر قد ضمن دوام استمراره بالقسم الاحترافي الثاني، مادامت الفرق التي تحاول إنقاذ موسمها الكروي من النزول لقسم الهواة (الاتفاق المراكشي/ الوداد الرياضي الفاسي/ جمعية سلا) وهذه الأخيرة القريبة أكثر من النكسة.

وتبقى الدورة الأخيرة (30) مشوقة على صعيد المقدمة، وباتجاه آخر في المراتب المتدنية، من يعلن سقطته نحو قسم الهواة؟ أما نحن فنحيي الكوديم بكل مكوناتها التي حققت الصعود، ونرفض ركوب الموج من طرف بعض السياسيين الذين أخفقوا في سياسة تنمية المدينة، وباتوا يتسلقون فوق الكرة لعلهم يخلقون (البوز) والغفران من قبل ساكنة مكناس.