بغلاف مالي يزيد عن نصف مليار درهم.. هذا عدد المشاريع التي أنجزتها المبادرة بالحاجب منذ سنة 2005

وتم تقديم هذه المعطيات خلال لقاء ترأسه الثلاثاء عامل إقليم الحاجب، عمر المريني، تخليدا للذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تحت شعار: “عشرون سنة في خدمة التنمية البشرية”، بحضور منتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية وممثلين عن المجتمع المدني.

وبحسب هذه المعطيات، فقد مكنت المرحلتان الأولى والثانية من المبادرة، اللتان شملتا الفترة الممتدة من سنة 2005 إلى سنة 2018، من إنجاز 667 مشروعا بغلاف مالي تجاوز 360 مليون درهم. أما المرحلة الثالثة، التي انطلقت سنة 2019، فقد شهدت تنفيذ 581 مشروعا و29 نشاطا باستثمار يفوق 192 مليون درهم، ساهمت فيه المبادرة بنسبة 96 في المائة.

وقد همت هذه المشاريع عدة محاور ذات أولوية، من بينها تعزيز البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمناطق الهشة، ومواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، فضلا عن دعم ريادة الأعمال والاقتصاد الاجتماعي.

وفي كلمة له بالمناسبة، أشار السيد المريني إلى أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ساهمت منذ إطلاقها في تحقيق مكتسبات مهمة في مجال التنمية المجالية والاجتماعية، وذلك من خلال مشاريع اجتماعية، وتقوية قدرات الجمعيات والجماعات الترابية، إضافة إلى تعزيز المشاركة المواطنة.

وأضاف أن المبادرة تشكل نموذجا ناجحا للتنمية البشرية في المغرب، وأن أثرها معترف به على الصعيدين الوطني والدولي، مشيرا إلى أن المبادرة أطلقت مشاريع ذات وقع مباشر على المستفيدين، خاصة في مجالات التعليم، والصحة، والإدماج الاقتصادي، والبنيات التحتية، والخدمات الأساسية.

كما ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من خلال مراحلها الثلاث، في ترسيخ ثقافة جديدة للعمل التنموي مبنية على المشاركة والتعاون، مما يجعل منها نموذجًا فريدًا في مجال التنمية.

وتميز هذا اللقاء التواصلي أيضا بتوزيع الجوائز على الفائزين في “هاكاثون الحاجب”، وتنظيم ماستر كلاس في فن التصوير الفوتوغرافي، بمبادرة من منصة الشباب بالحاجب، احتفاء بالذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.