شراكة تربوية نموذجية.. معهد IPFOPS والمعهد الفرنسي بمكناس يكرّسان اللغة الفرنسية في التكوين الصحي

تميز الحفل بحضور فعاليات مختلفة من ممثلي جامعة مولاي إسماعيل ومدراء المستشفيات والمؤسسات الصحية العمومية والخاصة بمكناس، فضلا عن عدد من الأساتذة الباحثين وأطر المعهد الفرنسي بالمغرب وبمكناس، وكذا أطر المعهد الخاص للتكوين في مهن الصحة بمكناس، هذا بالأضافة إلى أفراد أسر الطلبة المشاركين بمشاريعهم في هذه المسابقة، وممثلي وسائل الإعلام المحلية والوطنية.

ويأتي هذا الحدث تتويجًا لمسار شراكة متميزة، يزيد عمرها عن ثماني سنوات بين المؤسستين، تجسدت في برامج لغوية متخصصة، استفاد منها إلى اليوم أكثر من 1480 طالبًا وطالبة، بهدف تمكين المستفيدين من التواصل المهني والإنساني باللغة الفرنسية، باعتبار اللغة الفرنسية هي لغة التكوين والعمل في قطاع الصحة بالمغرب، تُستعمل في المستشفيات والمراكز الصحية، وتُعد أساسية للولوج إلى فرص الشغل واجتياز المقابلات داخل المغرب وخارجه.

وعرف الحفل تقديم طلبة السنة الأولى في المعهد، من مختلف الشعب، مشاريع متنوعة تمحورت حول مواضيع صحية آنية، بأسلوب مبتكر يزاوج بين التوعية الصحية والإتقان اللغوي، وسط إشراف بيداغوجي دقيق من الفريق التربوي.

لجنة تحكيم هذا الحدث المتميز، الذي يعد سابقة في مجال التكوين، تنوعت بين خبراء في مجال التواصل وقطاع الصحة، إلى جانب الفنانة المتألقة فاطمة عاطف، أستاذة المسرح.

في هذا الإطار أكدت الدكتورة ماجدة البارودي، مديرة معهد IPFOPS، أن ما يُحتفى به اليوم ليس الكمال اللغوي، بل المسار، والشجاعة في التعبير، والتطور الفردي والجماعي، مشددة على أن اللغة أداة للعناية والإنصات والإنسانية في مهن الصحة.

وحرصًا من IPFOPS على ترسيخ ثقافة الاعتراف والتقدير، تم خلال الحفل تقديم دروع تكريمية وشهادات شكر إلى المعهد الفرنسي وفريقه التربوي، تعبيرًا عن التقدير العميق لجهودهم المتواصلة والتزامهم التربوي.

كما تم توجيه شكر خاص لأعضاء لجنة التحكيم، الذين كان لحضورهم ونظرتهم المهنية بالغ الأثر في تحفيز الطلبة وتثمين أعمالهم.

واختُتم الحفل بتتويج المشاريع الثلاثة الأولى، وسط أجواء من الفخر والاعتزاز، مع التأكيد على استمرار هذه الدينامية التربوية في دورات قادمة.

للمزيد من المعلومات:

www.ipfops.ma