آخر الأحداث والمستجدات

ساكنة تجزئة النسيم بمرجان تناشد رئيس جماعة مكناس الوفاء بوعده القطعي

غير ما مرة رفعت ساكنة تجزئة النسيم بمرجان مكناس، شكاويها إلى رئاسة مجلس جماعة مكناس من الإهمال الذي يصيب هذه التجزئة جراء تقادم بنيتها التحية بشكل مخيف وسيء. وقد عبرت كل المراسلات والعرائض (القديمة والحديثة) والتي يتوفر الموقع الإعلامي (مكناس بريس) على نسخ منها، على إقصاء بعض شوارع هذه التجزئة من الهيكلة والتصويب، حتى أنهم باتوا يشعرون بالحيف والظلم (جراء انتشار البرك في الفصل المطير...و كثرة الأتربة والغبار في غيره من فصول السنة...).

مطالب ساكنة تجزئة النسيم بمرجان مطالب عادلة عمرت لأكثر من رئاسة مكتب بجماعة مكناس (وقد استهلكت سياسيا بما يكفي !!!)، حتى أن الملف تراكم عدد نسخه بكثرة المراسلات والتوسلات السلمية والمؤسساتية (جمعية النسيم للبيئة والتنمية)، وفي كل مرة يتم تقديم وعود وردية بأن الأمر سينظر إليه بالاستعجال والضبط، لكن تبقى الوضعية كما هي !!! ودون أي تغيير، فإلى متى سيبقى حال تجزئة النسيم على هذه الوضعية المزرية؟ كما قال أحد المتدخلين من ساكنة التجزئة.

وقد توصل موقع (مكناس بريس) بجل مراسلات المجتمع المدني والصور في شخص (جمعية النسيم للبيئة والتنمية)، بحيث وقفنا بصدق على مشروعية مطالب الساكنة العادلة والسلمية، والتي أصلا تتمثل في أولا في مطلب العيش الكريم وبجودة بيئية وبنية تحتية سليمة ، من خلال توضيب وإصلاح البنية التحتية المتهالكة... هذا الأمر لا يحتاج لكل هذا التسويف السنوي !!!، وهذا المطلب في إصلاح البنية التحتية للحي، هو من بين أولويات اشتغال المجلس الجماعي بمكناس. فهل سيتم وفاء عهد قطع الرئيس بالقيام باللازم؟ حيث تطالب العريضة المرفقة بتوقيعات الساكنة إلى: (...تسوية وضعية التجزئة عموما والشوارع والأزقة المتضررة على غرار غيرها بالتجزئة والأحياء المجاورة)...

وقد أكد بعض من الساكنة في الثقة الموضوعة في الرئيس عباس الومغاري على عدة اعتبارات، أنه أعطى وعدا لازما عليه في القيام بهيكلة مريحة لهذه التجزئة وفق معايير جديدة وذات جودة. وقد أكدوا على توصيل صوتهم من المنبر الإعلامي (مكناس بريس) الحر والنزيه، والتماسهم في الوفاء بالعهد المؤسساتي، ومعالجة وضعية تجزئة النسيم المزرية في بنيتها التحتية عاجلا وبلا مماطلة.