المصالح الأمنية تكثف من تحرياتها لكشف ملابسات و.فاة طبيب يقطن بمدينة مكناس

وخلفت وفاة الهالك، صدمة وحالة من الحزن و الأسى في صفوف عائلته وأصدقائه، ومهنيي قطاع الصحة بمدينة مكناس، حيث كان يتواجد مقر عمله وسكناه، قبل أن يختفي عن الأنظار وينقطع خبره لمدة أربعة أيام، ما دفع أقرباءه إلى تقديم تبليغ ونشر خبر اختفائه في مواقع التواصل الاجتماعي.

وبتعليمات من النيابة العامة، تواصل المصالح الأمنية تحرياتها للكشف عن ظروف وملابسات وفاة الهالك، سيما أنه كان في حالة صحية مستقرة رغم إصابته بداء السكري، وكان متوجها من مدينة مراكش إلى العرائش.

يذكر أن الهالك من مواليد سنة 1952 بمدينة دمنات بإقليم أزيلال، وكان يقطن بمدينة بمكناس، ويرجح أن سبب الوفاة راجع لأزمة صحية مفاجئة لم يتلقى خلالها أي إسعافات أولية، وترك وحيدا في منطقة خلاء ليواجه مصيره.