بالصور.. شركات الاتصالات تواصل العبث بشوارع مكناس والمجلس الجماعي عاجز عن التدخل

وبالاضافة إلى الأضرار الجسيمة التي تلحق قارعة الطريق والتي تحول مكان الربط إلى حفر، تتعرض المركبات والدراجات النارية لضرر مادي كبير، في غياب أي تدخل للجهات المعنية، وعلى رأسها جماعة مكناس التي ترخص لمثل هذه الأشغال، ولا تتابع بالطرق المفترضة، مآل إعادة الوضع لما كان عليه وفقا لما تنص عليه شروط الترخيص.

ورغم تكرار الأمر عدة مرات، على مدى طيلة السنوات الماضية، وهو ما كان موضوع جدل كبير، دفع نائب رئيس جماعة مكناس السابق محمد البوكيلي المفوض له في القسم التقني إلى التلويح بعدم الترخيص لمثل هذه الأشغال في حالة عدم التزام شركات الاتصالات باحترام بنود التراخيص الممنوحة لها، وعلى وجه التحديد إعادة الشارع لما كان عليه والتزام شروط السلامة والمعايير المطلوبة، إلا أن الجماعة لم تتخذ أي إجراء ملموس سواء خلال المجالس السابقة أو المجلس الحالي.

عبث شركات الاتصالات بشوارع مكناس لم يستثني حتى تلك التي تطلب تأهيلها حديثا الملايير من المال العام خلال السنوات الأخيرة، كشارع بئر انزران وشارع الجيش الملكي، ما يطرح أكثر من علامة استفهام خاصة أن هذه المشاهد غير مألوفة في مدن المركز كالرباط والدار البيضاء أو مدن الشمال ومراكش وأكادير، التي تطبق فيها شروط صارمة قبل الترخيص لهذا النوع من الأشغال.

وتفاعلا مع هذه القضية، نشر المستشار الجماعي، زكرياء الصالحي، المحسوب على تيار الأغلبية المسيرة في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صورا تجسد لمظاهر عبث الأشغال وتسببها في أضرار مادية لبعض السيارات مرفوقة بتعليق له قال فيه "في هذه الأثناء شركة الإتصال تخرب والمراقبة مكايناش كارثة الآن".