تنظيم يوم دراسي حول أهمية اليقظة الدوائية بالمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بمكناس

وشهد هذا اللقاء العلمي، الذي نظم في إطار ترسيخ ثقافة اليقظة الدوائية وتعزيز سلامة المرضى في مجال طب الأورام، مشاركة واسعة لأكثر من خمسين مشاركاً من طلبة الماستر وأطر التمريض والتكوين المستمر، إلى جانب حضور نخبة من الخبراء والأطباء المتخصصين في مجال الأورام واليقظة الدوائية، الذين أطروا سلسلة من المحاضرات والعروض العلمية القيمة، تناولت أحدث المستجدات في مجال مراقبة الأدوية وتدبير آثارها الجانبية.

وتمحورت النقاشات خلال هذا اليوم الدراسي حول أهمية اليقظة الدوائية كعنصر محوري في تحسين جودة الرعاية الصحية وضمان سلامة المريض، خاصة في العلاجات السرطانية التي تتطلب دقة عالية ومتابعة مستمرة. كما تم التأكيد على الدور الحيوي الذي يضطلع به الممرض باعتباره حلقة أساسية في عملية رصد وتصريح الآثار الجانبية للأدوية، بفضل قربه من المريض وتتبعه المباشر لمسار العلاج.

وخلص المشاركون في نهاية هذا اللقاء إلى مجموعة من التوصيات التي تدعو إلى تعزيز تكوين الأطر التمريضية في مجال اليقظة الدوائية، وتشجيع ثقافة التصريح بالأعراض الجانبية داخل المؤسسات الصحية، إلى جانب تعزيز التنسيق بين مختلف المتدخلين في المنظومة الصحية لضمان استعمال آمن وفعال للأدوية المضادة للسرطان.