آخر الأحداث والمستجدات
هل تخلى عنه حرسه من الجن ؟ هدم ضريح سيدي بوخبزة الذي يتوسط رصيف شارع بمكناس
بعد عدة محاولات لهدمه لإعادة نقله إلى داخل مقبرة سيدي بوزكري والتي دامت لأزيد من 30 سنة، تعرض مؤخرا ضريح سيدي بوخبزة الذي يتوسط رصيف شارع بئر انزران أحد أهم شوارع مكناس، للتخريب والهدم، ما أسقط الإشاعات التي تروج حول حراسته من طرف الجن وإصابة كل من يحاول هدمه بلعنة.
الضريح، الذي كان يثير استغراب المارة والزوار لتواجده وسط الشارع بشكل غير مألوف، ظل عصيا على الإزالة طيلة عقود، رغم عدة محاولات للجرافات والشاحنات التي شاركت في أشغال تأهيل الشارع خلال فترة مجلس عبد الله بووانو.
هدم الضريح المثير للجدل تم خلال ورش بناء العمارة السكنية المقابلة له، وعلى مراحل، أولها هدم بنايته وكأن الأمر يتعلق بحادث، وترك الأمر على حاله لعدة أيام، نظرا لعدم تحرك أي جهة يهمها الأمر، ليتم بعد ذلك إتمام العملية نهائيا كما تظهر الصور.
هذا وتم خلال السنوات السابقة، ترويج إشاعة مفادها أن الجن يحرس الضريح، وأن كل من يحاول إلحاق الأذى به، تتحطم شاحنته أو يصاب بلعنة تطارده مدى الحياة، ما جعل جميع السائقين والمشرفين على الأشغال التي عرفها الشارع يتجاهلون أمر هدمه، ليبقى على هذه الحالة الشاذة، يتوسط رصيف أهم شارع من شوارع مكناس.
بهذا الهدم، يسدل الستار على واحدة من أغرب الحكايات التي تداولها سكان مكناس لعقود، دون أي تدخل من الجهات المعنية أو تسجيل اعتراض من أحد.
| الكاتب : | هيئة التحرير |
| المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
| التاريخ : | 2025-11-09 14:47:00 |













