ميلاد مهرجان مكناس للتنمية والثقافة في نسخته الأولى

وقد عرفت الندوة الصحفية حضور العديد من ممثلي وسائل الإعلام المكتوبة والإلكترونية ونخبة من المثقفين والأساتذة الباحثين، بالإضافة إلى فاعلين جمعويين وأفراد من الفئة الشبابية النشيطة والمهتمة باللغة والمجال الثقافي.

وأكد مدير المهرجان ورئيس جمعية إدماج للتنمية والثقافة السيد عبد السلام الزويني خلال الندوة الصحفية أن هذه التظاهرة الثقافية تهم الناشئة والشباب لترسيخ قيم المواطنة والهوية والتسامح والاعتدال والنخوة العربية و الأمازيغية وحب العمل والإجتهاد والإبتكار.

وأضاف السيد الزويني أن هذا المهرجان هو ثمرة وتراكم لسنوات من العمل في مجال التربية والتعليم والعمل الجمعوي وهو يهم المؤسسات التعليمية والجامعية والمدارس والمعاهد العليا.

بدوره أكد السيناريست والفنان المكناسي رضا عثمان وهو المشرف العام على المهرجان،أن الهدف الأساسي من هذه التظاهرة هو التعريف بالموروث الثقافي والفني والحضاري للنائشة والشباب،وحث هذه الفئة من المجتمع على البحث والإبداع والعطاء والمشاركة بخصوص موروثنا الثقافي المغربي،وأضاف السيد رضا أن هناك حوالي 122 مشارك في عروض المهرجان من الشباب والأطفال قام بتأطيرهم أزيد من ثلاثين إطار.

وفي معرض جوابها على سؤال الكلفة الإجمالية للمهرجان ومصادر تمويله،أكدت السيدة نوال لشقر المسؤولة عن التواصل والعلاقات العامة بالمهرجان،أنهم قاموا بالبحث عن مصادر لتمويل المهرجان من خلال طرق أبواب العديد من المؤسسات العمومية والخاصة،لكن اقتصر دعم هذه المؤسسات على الوعود فقط والدعم المعنوي،فيما ساهمت المجموعة المدرسية "الزويني" بحصة الأسد في هذه التظاهرة بالإضافة إلى مؤسسة "أجيال بوفكران".

وبالرغم من أن جمعية إدماج للثقافة والتنمية حديثة النشأة ،حيث لم يمضي على تأسيسها سوى ستة أشهر فقد ساهمت بإمكانياتها الذاتية في تعزيز المشهد الثقافي بالمدينة،بإخراج هذا المهرجان إلي حيز الوجود، ومما لاشك فيه سيكون له بصمة خاصة تطبع الشأن الثقافي بالعاصمة الإسماعيلية.