وزير الداخلية يترأس اجتماعا أمنيا بمقر عمالة مكناس

ويأتي هذا الاجتماع بعد جولة مكوكية قام بها هذا الوفد الأمني الرفيع المستوى قادته إلى العديد من الجهات على المستوى الوطني،حيث قام الوفد وفي صبيحة نفس اليوم بتنظيم اجتماع أمني بمقر ولاية جهة الحسيمة.

وفي نفس السياق جاء اجتماع اليوم بمدينة مكناس عاصمة الجهة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية التي تروم الحفاظ على أمن وطمأنينة رعايا صاحب الجلالة نصره الله  وممتلكاتهم ، وقد تركزت أشغاله حول تدارس السبل الناجعة لضمان الأمن والاستقرار للمواطنين ، حيث شدد السيد وزير الداخلية على أهمية التنسيق بين جميع المصالح الأمنية تحت إشراف السادة الولاة والعمال ، لضمان نجاعة السياسة الأمنية وتعزيز الثقة والشعور بالأمن لدى عموم المواطنين، مع دعوته لوضع خطط واستراتيجيات للحد من جميع مظاهر الشغب أو العنف  مع التصدي بحزم لكل أشكال الجريمة  ووضع إستراتيجية للتحسيس والتواصل عن قرب مع مختلف الفاعلين والمواطنين لتقوية الإحساس بالأمن والطمأنينة بين المواطنين.

وفي هذا الإطار حث السيد الوزير على ضرورة التعبئة الشاملة وتضافر جهود كافة المصالح الأمنية وتعاونها على مستوى الجهة للحفاظ على الوضعية الأمنية المستقرة بالجهة وضرورة مضاعفة الجهود للسهر على استتباب الأمن والحد من جميع مظاهر عدم الإحساس بالأمن لدى المواطنين،على أن تظهر نتائج هذه الجهود في أقرب وقت ممكن.

يأتي هذا في الوقت الذي سبق وأن نظمت ولاية الجهة اجتماعا أمنيا بمقر الولاية يوم الإثنين الماضي،ترتب عنها تنظيم عدة حملات أمنية لتمشيط مختلف البؤر السوداء بمدينة مكناس،وكذلك انتشار واسع لرجال الأمن.

هذا ونسجل نحن في مكناس بريس تأسفنا وخيبة أملنا لغياب أي سياسة تواصلية من لدن ولاية الأمن مع المنابر الإعلامية ومراسلي الصحف الوطنية، لمدهم بمعلومات تهم الرأي العام المكناسي حول نتائج هذه الحملات.

الصورة من اجتماع ولاية جهة الحسيمة