الدرك الملكي بمكناس يلقي القبض على جاني جريمة سبع عيون

الجريمة  البشعة التي اهتزت لها المنطقة بأكملها راح ضحيتها المستثمر الأجنبي ذو السبعين سنة و الذي كان يدعى قيد حياته " كريستيان " و المعروف في الأوساط المحلية بـ " مصطفى " الاسم الذي اختاره لنفسه بعد إعلان إسلامه قبل سنوات وابنته بالتبني "ابتسام" ذات العشرين سنة ، الضحيتان اللذان ماتا طعنا بالسلاح الأبيض داخل فيلا بضيعة فلاحية يملكها الهالك و تم اكتشاف جثتيهما من طرف جاره بعد انبعاث روائح كريهة من الفيلا المذكورة  بعد بداية تحلل جثتيهما ، ليتم إبلاغ السلطة المحلية ثم الدرك الملكي الذين انتقلوا على وجه السرعة إلى مسرح الجريمة قصد القيام بمعاينة الحادث و بدء البحث في حيثيات الجريمة بمعية الفرقة العلمية بمكناس تحت إشراف القائد الجهوي للدرك الملكي بمكناس.

خمس ساعات من البحث الميداني الدقيق لعناصر الدرك الملكي بمسرح الجريمة  قبل نقل الهالكين إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس بمكناس تحت تعتيم إعلامي كبير كانت كافية لوضع اليد على أولى خيوط الجريمة، قبل  استكمال استكمال حيثيات البحث التي قادتهم إلى الجاني و إلقاء القبض عليه بعد مواجهته بالمنسوب إليه ، ليقر بسرعة أنه أقدم على فعلته الشنيعة التي أجبره التعرف على هويته بعد محاولته القيام بالسرقة في الضيعة المذكورة ، و حتى لا يكتشف أمره قادته قريحته إلى ارتكاب فعله الجرمي و قتل صاحب الضيعة و ابنته .

و من المنتظر أن يتم تقديم الجاني إلى العدالة لتقول كلمتها فيه في أقرب وقت علما أن الحادث خلف استياء كبيرا في أوساط المنطقة خصوصا أن المجني عليه راكم خلال الأربعين سنة التي قضاها بالمنطقة حب و تقدير الجميع نظرا لتعامله الطيب و الكريم مع ساكنة المنطقة و فقرائها .