جمعية تحتج على قائد قيادة مجاط أمام مقر وزارة الداخلية وهذا رد القائد على مطالبها

وفي اتصال هاتفي بمكناس بريس،صرح رئيس جمعية ثمازيرث نمجاظ،أن اللقاء الذي جمعهم بقائد قيادة مجاط كان فاشلا بكل المقاييس خاصة عند تحديه لأعضاء الجمعية بالقول " اذا كانت الجمعية في حاجة للمال يمكنني تغطية مصاريف تنقلكم الى الرباط من اجل الاحتجاج… "

واتهم رئيس الجمعية قائد قيادة مجاط بإيهام رؤساءه بأن هدف الجمعية سياسي بسبب خلافات مع رئيس الجماعة،وان نهج القائد السابق مع الجمعية كان خاطئا بسبب إطلاع الجمعية على الوثائق و السماح لها بالخوض في قضايا و مشاكل المواطنين و المواطنات.

كما يتهم رئيس الجمعية القائد بالانفراد بمعالجة مشاكل أراضي كيش مجاط دون رؤيا تشاركية،وذلك من خلال "استغلاله لفقر وجهل ذوي الحقوق للإجهاز على حقوقهم" يضيف نفس المتحدث.كما تتهم الجمعية قائد قيادة مجاط أيضا ب"محاولاته المستمرة لإقصاء الجمعية، بل تعداها إلى إقصاء كل أعضاء اللجنة السلالية المؤطرين من طرف الجمعية بعد معرفتهم بما لهم وما عليهم وعدم دعوتهم لحضور مناقشة بعض القضايا المراد لها أن تمر بشكل خاص".

هذا وأكد قائد قيادة مجاط في اتصال هاتفي بمكناس بريس،أن احتجاج الجمعية مجرد مزايدات سياسية،مضيفا أن نبرة الخطاب لديها لا تخلو من التهديد في كل مرة بالاحتجاج أمام مقر وزارة الداخلية،الشيء الذي اعتبره استفزازا،ليرد عليهم بالقول أنه مستعد لتمويل ثمن رحلتهم الى الرباط،مضيفا أنه قام بعقد لقاء تواصلي معهم على غرار جميع الجمعيات المتواجدة بالمنطقة أثناء تعيينه على رأس قيادة مجاط،أي قبل شهرين من الآن، معتبرا أن "السبب الرئيسي وراء هذه الاستفزازات التي تمارسها هذه الجمعية،هو عدم رضوخي لمطلبها الغير المشروع والمتعلق بالإطلاع على بعض الملفات التي تخص الساكنة،والمتعلقة بمجموعة من النزاعات المرتبطة بأراضي الجموع،والتي تريد هذه الجمعية الركوب عليها لأغراض سياسية،الشيء الذي لن نسمح به"،يضيف نفس المتحدث.

وفي الأخير دعا قائد قيادة مجاط الجمعية إلى المساهمة في تأطير الساكنة واقتراح برامج ومشاريع لذلك،معربا عن استعداده لتقديم يد المساعدة للجميع،مضيفا أن باب مكتبه مفتوح لجميع فعاليات المجتمع المدني بدون استثناء،للنهوض بأوضاع الساكنة بعيدا عن كل المزايدات.